سلسلة مضايقات بحق الجزيرة منذ تأسيسها عام 1996

زملاء من مكتب الجزيرة بالرباط يؤازرون حسن الراشدي
زملاء من مكتب الجزيرة بالرباط يؤازرون حسن الراشدي (الجزيرة)

محاكمة مدير مكتب شبكة الجزيرة في المغرب الزميل حسن الراشدي بتهمة ترويج ونشر أخبار زائفة على خلفية تغطية الشبكة لأحداث سيدي إيفني الشهر الماضي، تعتبر واحدة من سلسلة طويلة من المضايقات تعرضت لها هذه الشبكة الرائدة منذ تأسيسها عام 1996, لكن هذه المضايقات أخذت طابعا أكثر خطورة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة عام 2001. وفيما يلي أبرز هذه المضايقات:

 
– سبتمبر/أيلول 2001: مجموعة تابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) تقتحم شركة إنفوكوم في دالاس وتستولي على الأجهزة المرتبطة باستضافة موقع الجزيرة نت، وفي الوقت نفسه رفضت أكبر شركة برمجيات وأنظمة نشر في العالم عقدا للشراكة مع الجزيرة نت متعللة بتعرضها لضغوط رسمية لا تستطيع تحملها.
 
– نوفمبر/تشرين الثاني 2001: قصف مكتب الجزيرة في كابل بأفغانستان من قبل القوات الأميركية، واستطاع مراسل الجزيرة تيسير علوني الخروج من أفغانستان سالما بعد أن ساد اعتقاد بإمكانية تعرضه للأذى من قبل القوات الأميركية.
 
– ديسمبر/كانون الأول 2001: اعتقال مصور الجزيرة سامي محيي الدين محمد الحاج السوداني الجنسية، أثناء أداء عمله في أفغانستان، بتهمة الانتماء للقاعدة، وأودع معسكر غوانتانامو في كوبا.
إعلان
 
– مارس/آذار 2003: استدعاء مدير مكتب الجزيرة في باريس ميشال الكيك من طرف المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع للاستفسار عن بث الجزيرة صور الجنود الأميركيين القتلى والأسرى.
 
– مارس/آذار 2003: موقع الجزيرة نت يتعرض لقرصنة إلكترونية -وهي ما يطلق عليها "الهاكرز"- يعتقد أنها من جهات كبرى، وقد أثرت في إمكانية الوصول إلى الموقع إلى أن تمكن مهندسوه من التغلب عليها. وقد طلبت الشركة الأميركية المستضيفة للموقع في الولايات المتحدة من الجزيرة نت البحث عن مستضيف آخر "خارج الولايات المتحدة بأكملها" في غضون أيام قليلة، وذلك بعد نشر الجزيرة نت صور بعض الأسرى الأميركيين في الحرب على العراق.
 
– مارس/آذار 2003: سوق نيويورك تسحب تصريح محلل الشؤون المالية للجزيرة عمار السنكري، كما طلبت من المحلل الآخر رمزي شبر تسليم تصريحه على الفور. وجاء قرار البورصة الأميركية في وقت تثير فيه تغطية الجزيرة لمجريات الغزو الأنغلوأميركي للعراق حفيظة بعض الدوائر الرسمية الأميركية.
 
– أبريل/نيسان 2003: استشهاد مراسل الجزيرة طارق أيوب في 8 أبريل/نيسان جراء إصابته بجروح بالغة في القصف الأميركي، عندما قصفت طائرة أميركية غازية مكتب الجزيرة في حي الكرخ ببغداد.
 
– يونيو/حزيران 2003: مصمم أميركي يدعى جون وليام راسين يعوق دخول الزائرين لموقع الجزيرة نت وقام بتحويلهم خلال يومين إلى موقع ابتكره وسماه "دع الحرية تصدح" (Let Freedom Ring) ويحتوي على علم أميركي. استطاع جون الحصول على كلمة سر الجزيرة والدخول إلى حساب قناة الجزيرة الفضائية عبر إرساله فاكسا للشركة المستضيفة لموقع الجزيرة نت (Network Solutions Inc) مستخدما توقيعا وهوية مزورين.
 
– سبتمبر/أيلول 2003: الشرطة الإسبانية بغرناطة تعتقل مراسل الجزيرة تيسير علوني في منزله بإسبانيا، حيث كان يقضي إجازته السنوية.
إعلان
 
– سبتمبر/أيلول 2003: مجلس الحكم الانتقالي في العراق يوقف تغطية مكتب الجزيرة في بغداد لأنشطته لمدة أسبوعين.
 
– أكتوبر/تشرين الأول 2003: القوات الأميركية في العراق تعتقل مصور الجزيرة صلاح حسن.
 
– ديسمبر/كانون الأول 2003: اعتقال مراسل الجزيرة في الخرطوم إسلام صالح بتهمة إذاعة برامج تتضمن معلومات مغلوطة وتحليلات منحازة وتشويه سمعة السودان.
 
– يناير/كانون الأول 2004: مجلس الصحافة والمطبوعات بالسودان يتسلم طلبا من جهاز الأمن بسحب الترخيص الممنوح لمكتب قناة الجزيرة بالخرطوم.
 
– فبراير/شباط 2004: محاكمة مراسل الجزيرة إسلام صالح بدون محام بتهمة الإساءة إلى سمعة السودان وترويج أخبار كاذبة.
 
– أبريل/نيسان 2004: الشرطة المصرية تلقي في مدينة المحلة الكبرى القبض على مصور قناة الجزيرة ومساعده أثناء تغطيتهما الاشتباكات التي أعقبت الدعوة إلى الإضراب العام احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
 
– مايو/أيار 2004: الجزيرة تنعى الزميل رشيد حميد والي أحد العاملين في فريق القناة ببغداد الذي استشهد برشقات من الرصاص أثناء قيام الفريق بتصوير اشتباكات بين قوات الاحتلال وعناصر جيش المهدي في مدينة كربلاء.
 
– أغسطس/آب عام 2004: إغلاق مكتب الجزيرة في بغداد لمدة شهر قابل للتجديد، وتم تمديد الإغلاق بعد شهر إلى أجل غير مسمى.
 
– مارس/آذار 2005: مكتب قناة الجزيرة في بيروت يتلقى تهديدا هاتفيا بتفجير المبنى الذي يضم مكاتب مؤسسات إعلامية وسط العاصمة اللبنانية إذا لم تكف عن تغطية انفجار سيارة مفخخة في منطقة سد البوشرية الصناعية شرقي بيروت أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
 
– سبتمبر/أيلول 2005: إصدار حكم بالسجن سبع سنوات على مراسل الجزيرة في إسبانيا تيسير علوني.
 
– نوفمبر/تشرين الثاني 2005: الاعتداء على الصحفي أحمد منصور في القاهرة.
إعلان
 
– نوفمبر/تشرين الثاني 2005: صحيفة ديلي ميرور البريطانية تنشر وثيقة اشتملت على معلومات تؤكد أن الرئيس الأميركى جورج بوش أطلع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عام 2004 على خطة لقصف مقر قناة الجزيرة وبعض مكاتبها في الخارج.
 
– أبريل/نيسان 2006: مدير مكتب الجزيرة في القاهرة حسين عبد الغني يمثل أمام نيابة أمن الدولة بالعاصمة المصرية للتحقيق معه، بتهمة إشاعة أخبار كاذبة خلال تغطية تفجيرات سيناء.
 
– مايو/أيار 2006: مجهولون يضرمون النار في ثلاث سيارات تابعة لمكتب الجزيرة في رام الله ومن بينها سيارة مدير المكتب وليد العمري, وذلك أثناء وجودها مساء في مرآب المبنى الكائن وسط المدينة في الضفة الغربية.
 
– مايو/أيار 2007: السفارة الإيرانية في الإمارات العربية المتحدة تطلب من طاقم الجزيرة مغادرة مؤتمر صحفي عقده الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في ختام زيارته للإمارات.
 
– مارس/آذار 2008: إسرائيل تقرر مقاطعة قناة الجزيرة رسميا على خلفية ما وصفته بتغطيتها المتحيزة لصالح الفلسطينيين في أحداث قطاع غزة.
 
– مايو/أيار 2008: محكمة مصرية تقضي بحبس الزميلة هويدا طه معدة البرامج في قناة الجزيرة, بعد أن ألقي القبض عليها وبحوزتها شرائط تسجيل خاصة ببرنامج عن التعذيب في السجون المصرية.
 
– مايو/أيار 2008: السلطات المغربية تمنع بث نشرة الجزيرة المغاربية التي تبث من الرباط يوميا، دون إبداء أسباب واضحة.
 
– يونيو/حزيران 2008: وزارة الاتصال المغربية تسحب الاعتماد الصحفي من مدير مكتب الجزيرة في الرباط حسن الراشدي بتهمة نشر خبر زائف على خلفية نقل القناة عن مصادر حقوقية محلية خبر وقوع قتلى في أحداث سيدي إيفني جنوبي المملكة في السابع من الشهر نفسه.
 
– يوليو/تموز 2008: بدء محاكمة الزميل حسن الراشدي بتهمة ترويج ونشر أخبار زائفة.
إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان