الشرطة الماليزية تفرج عن أنور إبراهيم بكفالة

17/7/2008
أفرجت الشرطة الماليزية فجر اليوم بكفالة عن زعيم المعارضة أنور إبراهيم الذي أمضى ليلة في السجن بعد اعتقاله للتحقيق معه نتيجة اتهامه باقتراف عمل غير أخلاقي.
وقال محاميه سانكارا ناير إنه أفرج عن موكله، مشيرا إلى أنه "لا يشعر بأنه في حال جيدة وسيذهب إلى منزله على الفور".
وفي السياق أوضح النائب المعارض بالبرلمان سيفارسا راسيه أن إبراهيم غادر مقر الشرطة في سيارة مع زوجته من المدخل الخلفي، بينما كان الصحفيون ينتظرونه على الباب الأمامي، مضيفا أنه طلب منه المثول أمام الشرطة غدا الجمعة.
وتمنح الكفالة إبراهيم فترة تأجيل مؤقتة، لكنه يبقى مشتبها به في القضية حتى وإن لم يوجه إليه الاتهام رسميا حيث يعاقب القانون على "الانحراف الجنسي" في حال الإدانة بعقوبات سجن قاسية.
يُذكر أن إبراهيم كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزيرا للمالية عام 1998 لكنه أقيل من منصبه وحكم عليه بالسجن بتهمتي الشذوذ والفساد, إلا أنه أكد أن دوافع التهمتين سياسية.
وبعدما أمضى ستة أعوام في السجن، أفرج عن إبراهيم عام 2004 بعد إلغاء إدانته بتهمة الشذوذ.
وسجل إبراهيم عودة قوية للساحة السياسية خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة في الثامن من مارس/ آذار حيث حققت المعارضة تقدما كبيرا بحصولها على 82 من أصل 222 مقعدا، وذلك قبل توجيه تهمة الشذوذ مجددا إليه بناء على شكوى من أحد مساعديه.
إعلان
المصدر : وكالات