واشنطن توفد مبعوثا إلى مباحثات مرتقبة مع طهران


قال مسؤول أميركي رفيع يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة سترسل مبعوثا إلى جلسة المباحثات مع إيران بشأن برنامجها النووي، التي ستعقد بجنيف في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي تحول بالسياسة الأميركية سينضم وكيل وزارة الخارجية وليام بيرنز إلى اجتماع بين منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي.
وسوف تتناول المناقشات في ذلك الاجتماع عرضا قدمته القوى الدولية إلى إيران لتتخلى عن أنشطتها النووية الحساسة التي يعتقد الغرب أنها تهدف إلى صنع قنبلة نووية، بينما تصر إيران على أنها تستهدف إيجاد بدائل للطاقة.
غير أن المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أكد على أن بيرنز لن يجتمع مع جليلي بشكل منفرد ولن يتفاوض معه، مضيفا أنه "سيكون هناك للاستماع فقط لا للتفاوض".
وكانت المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران قد اقتصرت في السابق –منذ أن قطعت العلاقات بينهما عام 1979 بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران- على مناقشات حول الحالة الأمنية في العراق، حيث تتهم واشنطن طهران بدعم المسلحين هناك.