بوش ينتقد وضع الحريات الدينية بالصين والسعودية وإيران

انتقد الرئيس الأميركي جورج بوش الصين والمملكة العربية السعودية وإيران بشأن سجلها في مجال الحريات الدينية لكنه أقر أن بعض الدول مثل فيتنام وأوزبكستان حققت تقدما في ذلك المجال.
وقال بوش في الذكرى العاشرة لصدور قانون الحريات الدينية الدولي "في آخر اجتماع مع الرئيس الصيني هو جينتاو كانت رسالتي له هي ما دام هناك من يريدون الكفاح من أجل حريتهم فإن الولايات المتحدة ستقف معهم" في إشارة إلى البوذيين في التبت.
ورفض بوش دعوات جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان طالبته بمقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين الشهر القادم اعتراضا على انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
وقال بوش الذي اجتمع مع رئيس الصين هو جينتاو الأسبوع الماضي على هامش قمة مجموعة الثماني إنه سيناقش مسألة حقوق الإنسان مع الزعيم الصيني.
وانتقد بوش وضع الحرية الدينية في السعودية لكنه عبر عن اعتقاده بأن "الإصلاحات التي تعهد بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يمكن أن تحقق تغييرا حقيقيا".
كما أشار الرئيس الأميركي إلى سجل الحريات الدينية في إيران وقال إن بلاده لا تنسى الساعين إلى الحريات الدينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويرى بوش أن دولا أخرى تعاني من كبح للحريات الدينية منها تركمانستان وميانمار وإريتريا والسودان وكوريا الشمالية التي يسجن بها كل من ضبط وهو يمارس شعائر أخرى غير أيديولوجية الدولة، بينما يعدم كل من يعثر معه على الإنجيل.
لكن الرئيس الأميركي تحدث عن وجود إشارات تدعو للتفاؤل أيضا مثل فيتنام التي أعادت فتح كثير من الكنائس التي أغلقتها من قبل، وأوزبكستان التي فتحت فيها اتفاقات في الآونة الأخيرة باب الأمل بأن لا تتكرر الانتهاكات في المستقبل.