القوات الأميركية تبدأ مناورات مدتها أسبوعان بجورجيا

15/7/2008
ينفذ ألف جندي أميركي في جورجيا -بمشاركة عدة دول منها جورجيا ذاتها- مناورات عسكرية وسط تنامي التوترات بين هذه الجمهورية السوفياتية السابقة وجارتها روسيا.
وصرح مسؤولون عسكريون بأن مناورة "الرد الفوري عام 2008" مقررة منذ أشهر ولا صلة لها بالمواجهة الجارية بين موسكو وتبليسي بشأن إقليمي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليين.
وأوضح العميد وليام بي غاريت قائد قوة المهمات الأميركية في جنوب أوروبا للصحفيين، أن الهدف الأساسي من هذه التدريبات هو زيادة التعاون والشراكة بين القوات الأميركية وقوات جورجيا.
ويشارك في المناورة 600 جندي من جورجيا وأعداد أصغر من أرمينيا وأذربيجان وأوكرانيا.
وتجري المناورة التي تستمر أسبوعين في قاعدة فزياني العسكرية التي بنيت أيام الاتحاد السوفياتي قرب العاصمة تبليسي والتي كانت استخدمت قاعدة جوية.
زيادة القوات
وتأتي هذه المناورات بعد يوم من طلب رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي من برلمان بلاده الموافقة على تعيين خمسة آلاف جندي لزيادة عدد الجيش.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان نيكا رورا إن المجلس سيصوت اليوم الثلاثاء على موضوعي زيادة أفراد الجيش ومقترح بدعم ميزانية الجيش بـ26.8% من حجم الميزانية الحالية.
وأوضح رورا أنه من المتوقع أن تصوت الغالبية بالموافقة، وقال إن بلاده لا تنوي الهجوم على أحد "واعتبر أن زيادة عدد الجيش هي جزء من خطة إستراتيجية لضمان الأمن".
وعزا ذلك إلى التوتر القائم والمستمر منذ فترة ليست بالقريبة مع روسيا الاتحادية بشأن أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
يشار إلى أن جورجيا ضاعفت أعداد جنودها العام الماضي من عشرين ألف جندي إلى 32 ألفا، كما أن ميزانية الجيش البالغة 209.2 ملايين دولار سترتفع هذا العام إلى 989.3 مليون دولار لزيادة النفقات العسكرية.
وتأتي هذه المناورات بعد يوم من طلب رئيس جورجيا ميخائيل ساكاشفيلي من برلمان بلاده الموافقة على تعيين خمسة آلاف جندي لزيادة عدد الجيش.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان نيكا رورا إن المجلس سيصوت اليوم الثلاثاء على موضوعي زيادة أفراد الجيش ومقترح بدعم ميزانية الجيش بـ26.8% من حجم الميزانية الحالية.
وأوضح رورا أنه من المتوقع أن تصوت الغالبية بالموافقة، وقال إن بلاده لا تنوي الهجوم على أحد "واعتبر أن زيادة عدد الجيش هي جزء من خطة إستراتيجية لضمان الأمن".
وعزا ذلك إلى التوتر القائم والمستمر منذ فترة ليست بالقريبة مع روسيا الاتحادية بشأن أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
يشار إلى أن جورجيا ضاعفت أعداد جنودها العام الماضي من عشرين ألف جندي إلى 32 ألفا، كما أن ميزانية الجيش البالغة 209.2 ملايين دولار سترتفع هذا العام إلى 989.3 مليون دولار لزيادة النفقات العسكرية.
إعلان
المصدر : وكالات