أحمدي نجاد يرد على انتقادات داخلية بشأن البرنامج النووي

15/7/2008
وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد انتقادات أحد مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، لسياسته بشأن البرنامج النووي الإيراني بالاستفزازية.
جاء ذلك على خلفية إعلان علي أكبر ولايتي أن من مصلحة إيران استمرار المحادثات بشأن حزمة الحوافز التي اقترحتها البلدان الغربية مقابل وقف أنشطتها النووية.
وقال ولايتي -الذي شغل فترة طويلة منصب وزير الخارجية- إن "بعض الكلام قد يسبب لنا المشاكل" في إشارة ضمنية إلى ما يصفه البعض بالتصريحات الحادة التي يدلي بها أحمدي نجاد من حين لآخر.
وفي تعليقه على ذلك اعتبر نجاد في تصريح صحفي أن "ولايتي رجل محترم مثل أي شخص آخر في إيران، وهو حر في آرائه، ولكنه ليس ضالعا في صناعة القرار النووي في البلاد".
وأضاف أنه لا يوجد بينه وبين خامنئي خلاف بشأن الإستراتيجية النووية لإيران، قائلا إن "دربنا النووي واضح، إن الحكومة مسؤولة عن الشأن النووي ونحن نديره استنادا إلى آراء زعيمنا".
وكان أحمدي نجاد قد أكد الأسبوع الماضي أيضا عدم وجود أي خلافات له مع خامنئي الذي تعتبره الدوائر الغربية صاحب القرار النهائي بشأن السياسة النووية لإيران.
وتعهد بأن تقطع قوات بلاده أيدي أعدائها إذا تجرؤوا على مهاجمة المنشآت النووية في البلاد وذلك وسط تزايد التوتر مع الغرب بعد أن أجرت طهران تجارب صاروخية بالستية.
إعلان
المصدر : رويترز