استطلاع :أوباما خيار الأميركيين الأول للدفاع عن الأقليات

14/7/2008
حل المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما، في رأس قائمة من القيادات الأميركية المعروفة ليكونوا متحدثين باسمهم في القضايا العرقية، بحسب استطلاع للرأي أُعلن اليوم الاثنين في الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته مؤسسة غالوب الأميركية المتخصصة في قياس الرأي العام- أن 29% من الأميركيين اختاروا أوباما ليكون متحدثا باسمهم في القضايا العرقية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تفوق أوباما بفارق كبير عن الشخصيات الأخرى التي شملها الاستطلاع. حيث اختار 6% من الأميركيين القس وناشط الحقوق المدنية البارز آل شاربتون ليكون متحدثا باسمهم، بينما اختار 4% القس جيسي جاكسون، مؤسس ورئيس ائتلاف رينبو بوش.
وجاء الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في المرتبة الخامسة بنسبة 3%، وشاركته زوجته هيلاري كلينتون، نفس المرتبة بنسبة 3% أيضا. واختار 1% فقط الناشط البارز لويس فرخان، زعيم حركة أمة الإسلام.
ويأتي إعلان نتائج هذا الاستطلاع عقب توجيه القس جيسي جاكسون الأسبوع الماضي انتقادات لاذعة لأوباما قال فيها إن أوباما "يتحدث للسود بشكل مهين"، وأن أسلوبه يمكن أن ينفّر الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية بسبب توجيهاته الأخلاقية التي يقدمها لهم.
إعلان
وجاءت انتقادات جاكسون -وهو من أبرز قيادات السود الداعمة لأوباما- خلال حواره مع مراسل لمحطة فوكس نيوز الأميركية، والذي لم يكن يعلم خلاله أن ثمة ميكروفونا حساسا ينقل -دون أن يدري- حواره الذي تضمن تعبيرات نابية بحق أوباما.
لكن القس الشهير اعتذر بشدة، مجددا دعمه المطلق لأوباما. ويأتي هذا الاستطلاع في الفترة من 5 يونيو/حزيران إلى 6 يوليو/تموز كجزء من المسح السنوي الذي تقوم به مؤسسة غالوب بشأن حقوق الأقليات.
العينة المستطلعة
وشمل المسح مقابلات مع ألف و935 من الأميركيين البالغين، من بينهم أكثر من سبعمائة من البيض من غير الأصول الإسبانية، وستمائة من ذوي الأصول الأفريقية، وخمسمائة من غير الأصول الإسبانية.
وشمل المسح مقابلات مع ألف و935 من الأميركيين البالغين، من بينهم أكثر من سبعمائة من البيض من غير الأصول الإسبانية، وستمائة من ذوي الأصول الأفريقية، وخمسمائة من غير الأصول الإسبانية.
وأظهر المسح أن 59% من السود يعتبرون أن فوز أوباما بالسباق إلى البيت الأبيض نهاية العام الحالي يمثل أهم تقدم حدث للسود خلال القرن الماضي.
المصدر : وكالة أنباء أميركا إن أرابيك