أولمرت يؤكد "جدية" إسرائيل بالسعي لسلام مع سوريا

ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر متطابقة أن أولمرت طلب من رئيس وزراء تركيا نقل الرسالة للأسد حينما التقى به بعد فترة قصيرة على هامش قمة الاتحاد المتوسطي في باريس.
وأوضح مارك ريغيف المتحدث باسم أولمرت "قلنا إننا نعتقد أننا جادون بحق ومن المهم المضي قدما الآن".
كما رحب المتحدث الإسرائيلي بالجهود التي تقوم بها تركيا في هذا الصدد. وأضاف "نعتقد أنه إذا أردنا في نهاية المطاف إجراء منافشات جدية فيجب أن تكون مباشرة وفي مستقبل غير بعيد إذا كان ذلك ممكنا".
في المقابل وبينما نقلت رويترز عن مصدر في الحكومة السورية لم تسمه أن الأسد لم يتسلم أي رسالة, نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر إسرائيلي تأكيده إجراء "مناقشات غير مباشرة" بين الأسد وأولمرت عبر رئيس الوزراء التركي.
وقال المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي "ما زلنا في الحوار غير المباشر وعلى مستوى عال".
كان الرئيس السوري قد أدلى بحديث للجزيرة أكد فيه تمسكه بكامل الجولان, وقال إن أي علاقات محتملة مع إسرائيل ستكون عادية وبعيدة عن أي تطبيع. كما عبر أولمرت عن أمله بأن يبدأ الجانبان مفاوضات سلام مباشرة قريبا.
من جهته وفي تصريح نقلته أسوشيتد برس قال أولمرت قبل قليل من بدء أعمال قمة الاتحاد من أجل المتوسط في باريس "لقد بدأنا العملية مع سوريا بشكل غير مباشر, وآمل أن تحدث اتصالات مباشرة تسمح بحدوث تقدم على هذا المسار".