مقتل وإصابة عشرات الجنود الباكستانيين في كمين

13/7/2008
قتل نحو 15 جندياً باكستانيا شبه عسكري في كمين نصبه لهم مسلحون في شمال غرب باكستان، في حين جرح نحو 22 آخرين.
ونصب المسلحون الذين يشتبه مسؤولون في أنهم من حركة طالبان، الكمين للقافلة العسكرية أثناء توجهها نحو بلدة هانغو المدينة الرئيسية في منطقة هانغو الواقعة في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي المحاذي لأفغانستان والتي تشهد اضطرابات.
وقال الضابط المحلي في الشرطة شاكر الله خان إن المتمردين هاجموا القافلة بالقنابل والأسلحة الرشاشة. وبينما أكد مسؤول حكومي رفيع لوكالة رويترز أنه قتل في الكمين 15 جندياً بينهم ضابط كبير، أشار مسؤول عسكري إلى مقتل 12 جندياً فقط.
من جهتها أشارت طالبان باكستان عبر متحدث عسكري إلى أن أحد مسلحيها قتل في الهجوم.
وكانت بلدة هانغو وما حولها شهدت منذ الخميس الماضي توترات بعد احتجاز نحو 11 جندياً من القوات شبه العسكرية على أيدي مسلحين طالبوا بإطلاق سراح سبعة من طالبان اعتقلوا في وقت سابق، مهددين بقتل الرهائن إن لم يطلق سراح رفاقهم.
صدام حدودي
من جهة أخرى صرح حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم في بيان أن الصدام المسلح الأخير على الحدود بين باكستان وأفغانستان والذي تسبب في إصابة عدد من رجال الأمن من الجانبين، أشعله متمردون في أفغانستان بإطلاقهم النار على أهداف في كلا البلدين.
إعلان
وكانت الحكومة الباكستانية قدمت احتجاجا شديد اللهجة للولايات المتحدة بسبب هجوم بقذائف المورتر من أفغانستان أدى إلى إصابة ثمانية جنود ومدنيين باكستانيين، كما وردت أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في أفغانستان. وحملت قوات حلف الناتو قوات طالبان مسؤولية الهجوم.
وسقطت ست قذائف مورتر أطلقت عبر الحدود الباكستانية الأفغانية قرب موقع باكستاني الخميس الماضي في منطقة وزيرستان القبلية الجنوبية التي تعتقد الولايات المتحدة أنها ملاذ لمقاتلي القاعدة وطالبان.
وقال الناتو في البيان إن قوات الحلف "تتبعت عمليات إطلاق النار وتأكدت من أن القذائف أطلقت من منطقتين داخل أفغانستان وردت بإطلاق نيران المدفعية، كما أسقطت قنبلة من طراز جي.بي.يو-13 من طائرة أف15".
المصدر : وكالات