قصف في بلدوين واشتباكات بين قوات زعيمين جنوبي الصومال

أم صومالية فقدت ثلاثة من اطفالها فى قصف اثيوبي تعرضت لها احياء فى جنبو مقديشو حينما سقطت قذيفة على منزلها
ضحايا العنف الصومالي في تزايد (الجزيرة نت)
 
قال شهود عيان إن مسلحين قصفوا بقذائف الهاون جسرا تتمركز فيه قوات إثيوبية في مدينة بلدوين الواقعة على بعد ثلاثمائة كلم شمال مقديشو.
 
وقال الناطق الرسمى بإسم قوات المحاكم الإسلامية للجزيرة نت إن عناصر من المحاكم أطلقو 12 قذيفة على مواقع عسكرية إثيوبية فى جسر جنتاكويندشو ومحيطه.
 
وأضاف عبد الرحيم عيسى عدو أن بعض من هذه القذائف استهدفت خيمة كان يوجد فيها عدد من ضباط الجيش الإثيوبي، وأن عددا منهم قتل في الهجوم.
 
مواجهات
وفى تطور ذي صلة أفاد صحفى صومالى يعمل بإذاعة شبيلى رفض الكشف عن اسمه بحدوث مواجهات مسلحة الجمعة بين قوات تابعة لجامع بلو نائب حاكم شبيلى السفلى جنوبي الصومال والذي نصب نفسه حاكما على الإقليم، وبين قوات حكومية تتبع الحاكم السابق.
 
وأوضح شهود عيان للجزيرة نت أنهم شاهدوا جثتين فى زى عسكرى ما زالتا فى المنطقة.
 
من جهتهم قال أطباء بمستشفى مدينة أفقوى إنهم استقبلوا أربعة جرحى بعضهم يرتدون ملابس عسكرية يعتقد أنهم أصيبوا في المواجهات.
 
وكان جامع بلو قد تحدث للصحافة المحلية قبل يومين بأنه "الرئيس الفعلى لإقليم شبيلى السفلى بعد فرار الحاكم السابق إلى مكان مجهول".
 
وأثارت هذه التصريحات حفيظة المناصرين لعبد القادر شيخ نور الرئيس المعين للإقليم من قبل رئيس الحكومة، والذي رفض التعليق على الموضوع استنادا إلى مسؤول قريب منه رفض الكشف عن هويته تحدث للجزيرة نت مكتفيا بأن حكومة الإقليم ستتخذ الإجراء اللازم في أقرب وقت.
إعلان

أطباء بلاحدود
من جهة أخرى أوقفت منظمة أطباء بلا حدود نشاطاتها فى منطقة فيق في إقليم أوغادين الذي يعرف باسم الصومال الغربي.

 
وأشارت المنظمة في بيان إلى أنها "أضطرت لوقف عملها بتلك المنطقة بعد تهديدات متكررة من قبل الحكومة الإثيوبية لعمالها".
 
وأوضح مدير أطباء بلا حدود في جنيف هوغس روبرت الذي حمل البيان توقيعه بأن التهديدات والعراقيل التى يواجهها عمال المنظمة بتلك المناطق ازدادت، متهما الحكومة الإثيوبية بسعيها لعرقلة مهام المنظمة.
المصدر : الجزيرة

إعلان