قمة الثماني تختتم أعمالها بالدعوة لخفض الانبعاثات الغازية

10/7/2008
اختتمت في جزيرة هوكايدو اليابانية قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني باتفاق زعمائها على أهمية خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري.
ودعا البيان الختامي للقمة -التي شارك فيها رؤساء دول وحكومات ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا- إلى خفض انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري إلى النصف بحلول منتصف القرن الحالي.
غير أن الخلافات بين الدول المتقدمة والاقتصادات الناشئة خلال قمة المجموعة حالت دون اتفاقهم على أهداف محددة لتنفيذ هذا الأمر.
وتقول الدول النامية والاتحاد الأوروبي إن السبق يجب أن يكون للدول الغنية، وأن تحدد أهدافا تنفذ على المدى المتوسط بشأن كيفية تحقيق هذا الهدف قبل بلوغ الانحباس الحراري أبعادا خطيرة.
أسعار النفط والغذاء
كما اتفق القادة المجتمعون على ضرورة معالجة ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية وكذلك ارتفاع التضخم. ودعا البيان الختامي للقمة إلى التوازن بين إنتاج واستهلاك النفط في محاولة لخفض الأسعار التي تسجل مستويات قياسية بالأسواق العالمية.
كما اتفق القادة المجتمعون على ضرورة معالجة ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية وكذلك ارتفاع التضخم. ودعا البيان الختامي للقمة إلى التوازن بين إنتاج واستهلاك النفط في محاولة لخفض الأسعار التي تسجل مستويات قياسية بالأسواق العالمية.
وجددت القمة قلقها الشديد من عواقب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأسواق العالمية التي زادت بأكثر من 80% منذ العام 2005 بحسب البنك الدولي، وجددت التزامها باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لمعالجة هذه الأزمة.
إعلان
إيران
وعلى صعيد السياسة الدولية، عبرت مجموعة الثماني عن قلقها الشديد إزاء رفض إيران الالتزام بعدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن حول وقف برنامجها النووي، لكنها أكدت مجددا أنها ترغب في حل دبلوماسي للأزمة.
وعلى صعيد السياسة الدولية، عبرت مجموعة الثماني عن قلقها الشديد إزاء رفض إيران الالتزام بعدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن حول وقف برنامجها النووي، لكنها أكدت مجددا أنها ترغب في حل دبلوماسي للأزمة.

كما دعت القمة إسرائيل والفلسطينيين إلى تجنب كل ما من شأنه نسف المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق سلام بينهما بحلول نهاية السنة.
ودعا البيان خصوصا إلى "تجميد كل أنشطة الاستيطان ووقف كل أعمال العنف والإرهاب والتحريض" على العنف.
وأعربت المجموعة عن "قلقها العميق من تدهور الأمن والوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان بالسودان" وبشأن منطقة دارفور دعا البيان الختامي "كل الأطراف إلى الإسهام مجددا بعملية السلام". وطلبت القمة من الخرطوم وإنجمينا "احترام اتفاقات السلام بينهما".
وقد اعتبر الرئيس الأميركي أن القمة كانت مثمرة جدا في مجال مكافحة ظاهرة الانحباس الحراري ومكافحة الأمراض، وفيما يتعلق بالتجارة الدولية.
وقال جورج بوش عقب الاختتام إنه يشعر بالرضا "لأنه يمكننا القول إننا حققنا نجاحات مهمة".
المصدر : وكالات