أردوغان يصل بغداد ويلتقي المالكي والطالباني

وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة العراقية بغداد، واستقبله نظيره العراقي نوري المالكي ووفد يضم وزراء عراقيين بينهم وزيرا الخارجية هوشيار زيباري والنفط حسين الشهرستاني، حسب ما أفاد مصدر في مطار بغداد الدولي.
وبدورها ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن المالكي استقبل أردوغان، وأن الوفد المرافق لهذا الأخير يضم أربعة وزراء أتراك بينهم وزيرا الخارجية علي باباجان والطاقة حيلمي كولير.
وتستمر زيارة أردوغان يوما واحدا يجري خلالها مباحثات مع مسؤولين عراقيين على رأسهم المالكي والرئيس جلال الطالباني.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيس وزراء تركي إلى بغداد منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وتأتي بعد إعلان السلطات العراقية أن الشركات التركية تريد الاستثمار في العراق.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أعلن الأسبوع الماضي أن أردوغان سيزور بغداد، كما أن مكتب المالكي أعلن في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، لدى استقباله مبعوث الحكومة التركية الخاص مراد أوزجليك، أن أردوغان "يستعد" لزيارة بغداد في "القريب العاجل".
ويتوقع أن تتناول مباحثات أردوغان مع القادة العراقيين الأوضاع السياسية والأمنية الحالية في البلاد وسبل مشاركة تركيا في عملية إعادة إعمار العراق.
وإلى جانب ذلك سيبحث الطرفان ملف حزب العمال الكردستاني الذي تتهمه تركيا بالتحصن في المناطق الجبيلة شمالي العراق وشن هجمات منها على أهداف داخل تركيا.
ومن المتوقع أيضا أن يعلن خلال الزيارة عن إقامة آلية للحوار والعلاقات الإستراتيجية بين تركيا والعراق برئاسة رئيسي وزراء البلدين تركز على قضايا التعاون السياسي والاقتصادي، وخصوصا مجال الطاقة، إضافة إلى التعاون في مكافحة ما يسمى "الإرهاب".