بروز آمال لتسوية أزمة زيمبابوي في اختتام قمة شرم الشيخ

1/7/2008
تختتم في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم أعمال القمة الحادية عشرة لدول الاتحاد الافريقي ببروز آمال إيجاد تسوية للازمة السياسية بزيمبابوي.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة بيان ختامي يجمل مواقف الزعماء الأفارقة تجاه جملة من القضايا الإفريقية الساخنة الأخرى تهم أساسا التوتر الحالي بين تشاد والسودان والوضع بدارفور وكذا النزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا والأزمة الصومالية.
وقد استقبل القادة الأفارقة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي أمس في شرم الشيخ, متجاهلين دعوات غربية إلى اعتبار نظامه غير شرعي.
وفي مواجهة سيل الإدانات لسير الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، بدت القمة تميل إلى حل تفاوضي بين موغابي والمعارض البارز مورغان تسفانغيراي لا إلى سياسة فرض عقوبات.
تخفيف الضغوط
وقال مراسل الجزيرة بشرم الشيخ سمير عمر إن بعض المشاركين في المؤتمر يسعون لتخفيف الضغوط على موغابي، مضيفا أن الصيغة المنتظرة في البيان الختامي تؤشر أن رئيس زيمبابوي قد يبدي نوعا من المرونة ويوافق على إيجاد حل توافقي مع المعارضة.
وفي موضوع آخر طلب الاتحاد الإفريقي أمس بانسحاب "فوري وغير مشروط" لقوات اريتريا من شمال جيبوتي.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان أصدره مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أن هذا الأخير دعا "الدولتين الجارتين إلى اللجوء للحوار من أجل حل خلافهما الحدودي".
إعلان
قضايا أخرى
وعلى صعيد القضايا الأخرى التي تهم الأمن الغذائي ومكافحة الإيدز وغيرها أشار مراسل الجزيرة إلى بروز سعي من أجل تكثيف التعاون بين أعضاء الاتحاد من أجل الخروج بنتائج إيجابية.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك دعا الأفارقة أمس في افتتاح القمة إلى توحيد مواقفهم للدفاع عن قضايا القارة بصوت واحد.