القمة الأفريقية تختتم اليوم ومشاورات مستمرة حول زيمبابوي

R/African delegates listen to speeches at the African Union summit in the Egyptian resort of Sharm el-Sheikh, Egypt June 30, 2008. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT)

القادة الأفارقة يعقدون جلسة خاصة حول زيمبابوي قبل ختام القمة (رويترز)القادة الأفارقة يعقدون جلسة خاصة حول زيمبابوي قبل ختام القمة (رويترز)

تختتم القمة الأفريقية أعمالها مساء اليوم الثلاثاء بمدينة شرم الشيخ المصرية باعتماد قرارات وإعلانات الدورة العادية الحادية عشرة، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة المقبلة.

وقد اختتم القادة الأفارقة مساء أمس جلسة مناقشات مغلقة تركزت حول وضع تنفيذ خطة التكامل الإقليمي والقاري.

ويستأنف القادة مشاوراتهم اليوم قبل اختتام القمة, حيث ينتظر الإعلان عن اعتماد مشروع الوثيقة القانونية الموحدة حول الدمج بين المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومحكمة العدل للاتحاد الأفريقي.

كما تبحث المشاورات الختامية تقريرا عن أنشطة مجلس السلم والأمن، ووضع السلم والأمن في أفريقيا، والتقرير المرحلي عن تنفيذ نتائج قمة أبوجا الخاصة في مايو عام 2006 حول فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والسل والأمراض المعدية الأخرى.

وطبقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية, يستعرض الزعماء تقريرا عن حالة الملاريا في أفريقيا وتقريرا عن الأزمة الغذائية في القارة إضافة لتقرير حول إصلاح الأمم المتحدة.

وفي جلسة أخرى ينتظر أن يتباحث القادة الأفارقة حول مقترحات لبعض الدول الأعضاء بشأن التعاون العربي الأفريقي.


حضور موغابي للقمة أثار انتقادات دولية متزايدة (رويترز)حضور موغابي للقمة أثار انتقادات دولية متزايدة (رويترز)
حضور موغابي للقمة أثار انتقادات دولية متزايدة (رويترز)حضور موغابي للقمة أثار انتقادات دولية متزايدة (رويترز)

ملف زيمبابوي
من زاوية أخرى, حظيت قمة شرم الشيخ باهتمام خاص يتعلق بمشاركة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي الذي يتعرض لضغوط وانتقادات دولية متزايدة بعد إعلان فوزه بانتخابات رئاسية شككت قوى غربية متعددة بنزاهتها.

وقد استقبل القادة الأفارقة رئيس زيمبابوي في شرم الشيخ متجاهلين دعوات غربية إلى اعتبار نظامه غير شرعي.

وينتظر أن تبدأ أعمال اليوم الختامي بجلسة مغلقة تخصص لمسألة زيمبابوي, فيما قال عميد الرؤساء الأفارقة رئيس الغابون للصحفيين إن "الأفارقة قادرون على أن يقرروا بأنفسهم".

وأضاف عمر بونغو أونديمبا "استقبلنا موغابي كبطل" ووصفه بأنه "انتخب وأدى اليمين الدستورية وهو معنا هنا.. إذن فهو رئيس". كما اعتبر مواقف المجتمع الدولي أنها "فظة أكثر من اللازم".

وفي مواجهة سيل الإدانات لسير الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، بدت القمة تميل منذ افتتاحها إلى حل تفاوضي بين موغابي والمعارض مورغان  تسفانغيراي لا إلى سياسة فرض عقوبات.

وفي هذا الصدد قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينغ إن القارة يجب أن تتحمل مسؤولياتها بالكامل، وتفعل ما بوسعها لمساعدة الأطراف في زيمبابوي على تجاوز "التحديات الراهنة".

كما دعت جنوب أفريقيا التي يقوم رئيسها ثابو مبيكي بوساطة في زيمبابوي، إلى حل وسط من خلال إجراء مفاوضات بين النظام والمعارضة لتشكيل "حكومة انتقالية".

المصدر : وكالات

إعلان