مقتل ثلاثة وجرح اثنين بتفجير واشتباكات في باكستان

قتل جندي وطفلان وجرح شرطي وشخص آخر بتفجير واشتباكات في باكستان حسب ما أعلن مسؤولون أمنيون وعسكريون، بينما أشاد مسؤول عسكري أميركي بما قال إنها "محاربة شجاعة" من الجيش الباكستاني لما يسمى "الإرهاب".
ففي منطقة القبائل الباكستانية على الحدود مع أفغانستان قتل مسلحون جنديا من مظليي الجيش الباكستاني، ووجدت جثته مرمية قرب الطريق في قرية شيخ كيلي بإقليم باجور.
وقال المسؤول العسكري في الإقليم جواد خان إن الجندي خطف في وقت سابق الأربعاء وإن جثته "وجدت عليها آثر تعذيب"، مضيفا أن خاطفيه ربما قتلوه بتهمة التجسس للحكومة.
اقتحام واشتباك
وفي مدينة نوشيرا على بعد خمسين كلم شرق مدينة بيشارو جنوبي غربي البلاد جرح شرطي وشخص آخر في اشتباكات بعد اقتحام الشرطة الباكستانية ما قالت إنه مخبأ للمسلحين.
وقال المسؤول المحلي في الشرطة أخطر علي شاه إن رجال الأمن حاصروا "المخبأ" ودعوا المسلحين للاستسلام لكنهم رفضوا ودخلوا معهم في اشتباك.
وفي إقليم بلوشستان قتل الخميس طفلان في تفجير استهدف خطا للسكة الحديد كانا يلعبان بجانبه، ولم تعلن الشرطة أي تفاصيل عن من يقف وراء الانفجار.
وقد أتلف التفجير السكة، لكن مسؤولين وعدوا بإعادة تصليحها سريعا، وإعادتها إلى الخدمة خلال ساعات.

إشادة أميركية
ومن جهة أخرى قال قائد هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن إن الجيش الباكستاني يواجه "بشجاعة" ما سماه "الإرهاب"، حسب ما جاء في بيان وزعته السفارة الأميركية في باكستان.
وقال مولن إن هناك "الشيء الكثير مما لا يزال مطلوبا فعله"، مشيرا إلى أن الجيش الأميركي مستعد لمساندة نظيره الباكستاني في أي وقت تراه حكومة إسلام آباد مناسبا.
وأكد المسؤول العسكري الأميركي -بعد اجتماعه بمسؤولين عسكريين باكستانيين في ثاني لقاء من نوعه منذ فبراير/شباط الماضي- أن بين باكستان والولايات المتحدة "تحالفا راسخا".
وأجرت الحكومة الباكستانية –التي انبثقت عن انتخابات تشريعية فازت بها في فبراير/شباط الماضي الأحزاب المعارضة للرئيس برويز مشرف- مفاوضات سلام مع مسلحين باكستانيين موالين لتنظيم القاعدة وحركة طالبان في خطوة أثارت استياء الولايات المتحدة.