الأمم المتحدة تؤجل اجتماعا حول الأمن بدارفور

Published On 3/6/2008

أجل وسطاء الأمم المتحدة اجتماعا لبحث موضوع انعدام الأمن في دارفور غربي السودان. وعزا موفد الأمم المتحدة إلى دارفور يان إلياسون هذا التأجيل إلى رفض المجموعتين المتمردتين الرئيسيتين في الإقليم المشاركة في الاجتماع.
وقال إلياسون في تصريح صحفي في الخرطوم الاثنين "كنا حضرنا لهذا الاجتماع حتى أننا حددنا مكانا وزمانا لعقده في سويسرا، لكننا للأسف لم نتمكن من بدء الاجتماع هذا الأسبوع كما كان مقررا".
وأضاف "إننا نأسف كثيرا لذلك، لكننا سنواصل الآن المحادثات مع مختلف الحركات، الأسلوب الذي سنعتمده الآن سيكون إجراء اتصالات ثنائية" بدلا من الطاولة المستديرة المتوقعة.
وأكد إلياسون الذي التقى في باريس ولندن زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد نور وقادة من حركة العدل والمساواة أنهم يعارضون مشاركة متمردين آخرين.
ولاحظ المسؤول الأممي أن الوضع في دارفور يشهد مزيدا من التدهور مشيرا بهذا الخصوص إلى التوتر بين السودان وتشاد وكذا هجوم حركة العدل والمساواة في الشهر الماضي على أم درمان وكذا المعارك الأخيرة بين الجيش السوداني ومتمردين جنوبيين سابقين في منطقة أبيي النفطية الإستراتيجية.
وقال "إنها أمور سلبية وأشعر بالقلق، منذ نهاية العام الماضي تتجه الأمور إلى الأسوأ".
وكشف إلياسون أنه سيعلق مهمته فور تعيين وسيط مشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مضيفا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب منه متابعة القضية كمستشار.
المصدر: الفرنسية