مجموعة الثماني تدعو إيران لتعليق تخصيب اليورانيوم

Published On 27/6/2008
دعا وزراء خارجية مجموعة الثماني إيران إلى تعليق تخصيب اليورانيوم ووقف أنشطتها النووية، والعمل بمسؤولية أكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وطالب الوزراء في بيان مشترك بعد اجتماع كيوتو, بشدة إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في البيان الصادر عن الدول الثماني وهي ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وروسيا، "نطالب بإلحاح إيران بالتحرك بمسؤولية أكبر وبشكل بناء أكثر في المنطقة, ولا سيما في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط والاستقرار في العراق وأفغانستان".

العزيمة الإيرانية
واستبق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بيان الدول الثماني بقوله يوم أمس إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن يوقفا أنشطة إيران النووية.
وأكد في كلمة ألقاها في مدينة كرمنشاه غربي إيران أن "الأعداء لن ينجحوا في إيقاف أمتنا ولن ينجحوا أبدا في إيقاف برنامجنا". وتعهد بمواصلة الخطى على المسار النووي، "وإذا نجحوا في إغلاق جميع الأبواب في وجه إيران, فسيزيد ذلك من عزم الأمة الإيرانية على مواصلة المسار النووي".
وقبل ذلك حذرت طهران الثلاثاء من أن الإجراءات العقابية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران قد تضر بالمساعي الدبلوماسية لحل الأزمة.
وكان منسق السياسة الخارجية للاتحاد قد سلم إيران يوم 14 يونيو/ حزيران الجاري عرضا ينطوي على حوافز في مجال التجارة ومجالات أخرى بهدف إقناعها بالحد من أنشطتها النووية.
وذكر خافيير سولانا أمس أن القوى الغربية ستواصل مسارا مزدوجا بين العقوبات والدبلوماسية في تعاملها مع برنامج إيران النووي.

ضربة إسرائيلية
وذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن إسرائيل أجرت تدريبا لاحتمال توجيه ضربة لمنشآت إيران النووية. وتقول الولايات المتحدة إنها تركز على الضغوط الدبلوماسية للحد من أنشطة طهران النووية، لكنها لم تستبعد اللجوء إلى العمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية.
وسبق للوكالة الذرية أن دعت طهران لإعطاء تفسيرات عن وثائق تفيد بأنها حاولت في السابق حيازة القنبلة النووية, كما أن هناك تقارير جمعتها مخابرات عشر دول مختلفة تتهم إيران بأنها مهتمة بمواد تستخدم في التفجيرات النووية، وأنها تبحث في طرق إجراء تعديلات على صواريخها لجعلها قادرة على حمل أسلحة نووية.
وتدعو الولايات المتحدة باستمرار إلى تشديد تنفيذ عقوبات قررتها الأمم المتحدة على طهران وتطبيقها تطبيقا كاملا. وتصف العروض المقدمة لإيران بأنها "سخية للغاية"، معتبرة أن المشكلة لا تكمن في تلك العروض ولكن في الإرادة الإيرانية.
إعلان
المصدر: وكالات