مقتل جنديين بريطانيين وأفغانية ومسلحين بعمليات متفرقة

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل اثنين من جنودها أمس الخميس أثناء مشاركتهما في دورية راجلة في جنوب أفغانستان، بينما قتلت امرأة وعدد من المسلحين في عملية قادتها الولايات المتحدة.
وقتل الجنديان وهما من الكتيبة الثانية بفوج المظليين عندما تعرضا لإطلاق نار في كمين قرب قاعدتهما في ولاية هلمند وأصيب جندي ثالث في الهجوم، وكان ثلاثة جنود من نفس الفوج قتلوا يوم الأحد في هجوم انتحاري.
وفي حادث آخر نجت قافلة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي من تفجير انتحاري الجمعة في موجة من الهجمات التي تلقى مسؤوليتها على طالبان.
وبمقتل الجنديين يوم أمس يرتفع إلى 102 عدد الجنود البريطانيين الذين قضوا في أفغانستان منذ غزوها في العام 2001.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن جنودا مظليين من الفوج الثاني "كانوا يقومون بدورية راجلة روتينية في محيط قاعدتهم" في ولاية هلمند الجنوبية "عندما تعرضوا للهجوم ما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الدورية".
وفي حادث منفصل فجر انتحاري عربة مفخخة في قافلة تابعة للحلف في ولاية ننغرهار الشرقية، إلا أنه لم يصب أي منهم بأذى، حسب الشرطة.
من جهة أخرى أعلنت القوات الأميركية في أفغانستان أنها قتلت 17 مسلحا أثناء عمليات لها جنوبي البلاد، وأضافت أن القتال اندلع عندما تعرضت دورية مشتركة لقوات التحالف وقوى الأمن الأفغاني في ولاية أورزغان إلى كمين نصبه مسلحون يشتبه في أنهم من حركة طالبان، وأعلنت الشرطة الأفغانية مقتل امرأة أفغانية في نفس العملية.