إيران تهدد برد موجع لإسرائيل إذا هاجمتها

R/Iranian Defence Minister Mostafa Mohammad Najjar poses next to an Iranian made Qassed GBU-78/A "smart bomb" at a munitions factory in Tehran August 26, 2007. The banner reads "Oh Mahdi, Lord of the Universe
مصطفى محمد نجار قرب القنبلة الذكية قاصد الإيرانية الصنع (رويترز-أرشيف)

حذر وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار من أن طهران سترد ردا موجعا على أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية, وذلك ردا على تهديد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز بمهاجمة إيران, في تصريحات أثارت ارتباك الحكومة الإسرائيلية.

 
وقال نجار ردا على تهديد موفاز "إن تجرأ أحد على ارتكاب مثل هذا العمل الأخرق فإن الرد سيكون موجعا جدا". وكان موفاز الذي يشغل أيضا منصب وزير النقل قال الجمعة لصحيفة إسرائيلية "في حال واصلت إيران برنامج التسلح النووي فسنهاجمها".
 
ويسعى موفاز إلى تزعم حزب كاديما بزعامة رئيس الوزراء إيهود أولمرت الوارد اسمه في قضية فساد. وقد انتقد مسؤولون إسرائيليون كبار تصريحات موفاز واتهموه باستغلال الأمر لمآرب سياسية.
 
وقد احتجت إيران السبت لدى الأمم المتحدة على تلك التصريحات. ووجهت ممثلية طهران لدى الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى مجلس الأمن للمطالبة برد فعل حازم على تصريحات موفاز.
 
تدابير إضافية
الرئيس الإيراني دعا مرارا إلى إزالة إسرائيل من الخريطة (الفرنسية-أرشيف)
الرئيس الإيراني دعا مرارا إلى إزالة إسرائيل من الخريطة (الفرنسية-أرشيف)

من جهة أخرى أفادت مسودة بيان القمة الأوروبية الأميركية بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيحذران إيران الثلاثاء من أنهما سيتخذان تدابير ضد طهران تضاف إلى العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة إذا رفضت طهران وقف الأنشطة النووية.

 
ونقلت وكالة رويترز عن مشروع البيان الذي سيصدر عن قمة سلوفينيا "إننا مستعدون لتكميل هذه العقوبات بإجراءات إضافية, سنواصل العمل سويا من أجل اتخاذ إجراءات لضمان ألا تسيء البنوك الإيرانية إلى النظام المصرفي الدولي بأن تدعم انتشار الأسلحة النووية والإرهاب".
 
وكان مجلس الأمن الدولي مرر حزمة ثالثة من العقوبات على إيران في أبريل/ نيسان الماضي. وضغطت واشنطن على الاتحاد الأوروبي من أجل حرمان بنوك إيرانية من التعامل مع النظام المالي العالمي.
 
وقال دبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول والأموال الخاصة بأكبر البنوك المملوكة للدولة، ولكن الاتحاد يريد قبل ذلك معرفة كيف سترد طهران على عرض الحوافز الجديد الذي أعدته القوى الكبرى كي توقف أنشطتها النووية.
 
ومن المقرر أن يحمل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا هذه الحوافز إلى طهران قبل نهاية الشهر في إطار سياسة العصا والجزرة المعروفة باسم "الإستراتيجية ذات المسارين".
 
وجاء في مشروع بيان القمة "نؤكد على الإستراتيجية ذات المسارين في هذه القضية المطبقة عبر برنامج الحوافز, ونؤكد إيماننا بأن الوصول إلى حل مرض للجانبين يعقب مفاوضات هو أمر ما زال بيد إيران".
المصدر : وكالات