17 قتيلا في اشتباكات متفرقة ببغداد ونزوح بمدينة الصدر

9/5/2008
أعلن الجيش الأميركي مقتل سبعة عشر مسلحا الأربعاء والخميس في مواجهات متفرقة ببغداد شملت مدينة الصدر شرقي العاصمة العراقية، في وقت تتحدث الأنباء عن نزوح المئات سكان المدينة عن بيوتهم.
وذكرت الشرطة العراقية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وستة آخرين أصيبوا جراء سقوط قذيفة وسط بغداد.
وأوضح المصدر أن القذيفة التي سقطت بإحدى الحدائق قرب شارع السعدون أدت أيضا لجرح ستة آخرين.
وأشارت الشرطة أيضا إلى مصرع شخص وجرح أربعة آخرين بمنطقة الزيتونة شرق العاصمة بعد انفجار قنبلة بالقرب من حافلة صغيرة.
وكانت مصادر طبية وأمنية عراقية أفادت في وقت سابق أن سبعة أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب نحو عشرين آخرين بينهم نساء وأطفال جراء اشتباكات مسلحة وقعت الساعات الماضية بمدينة الصدر.
نزوح
وسياق متصل أفادت مصادر متطابقة أن مئات الأشخاص نزحوا من عدة مناطق بمدينة الصدر بعد إرغامهم على إخلاء منازلهم.
وأعلن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) أن نحو ستة آلاف شخص أرغموا على إخلاء منازلهم بمدينة الصدر خصوصا أحياء جنوب شرق المدينة.
ومن جهته ذكر الناطق الرسمي لخطة أمن بغداد تحسين الشيخلي أن" ما يقارب من أربعمائة عائلة نزحت حتى الآن من بعض مناطق القتال التي تشهدها مدينة الصدر ومنذ بدء العمليات".

نفي أميركي
وفي المقابل نفى الجيش الأميركي والعراقي هذه التقارير التي تحدثت عن دعوة لإرغام سكان مدينة الصدر عن إخلاء مساكنهم، والتوجه قرب أحد الملاعب الرياضية لأسباب أمنية.
إعلان
ونقلت أسوشيتد برس عن أحد المصادر قوله إن الأمر يتعلق بما وصفه بشائعة.
وتشهد المدينة منذ نهاية مارس/ آذار الماضي اشتباكات عنيفة بين القوات العراقية والأميركية ومليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
نفاد إمدادات
وفي نفس الإطار ذكرت تقارير صحفية أن إمدادات الغذاء والمياه والأدوية الموجهة للمدنيين المحاصرين بمدينة الصدر بدأت تنفد، وأن وكالات الإغاثة غير قادرة على جلب إمدادات لهم.
وعلى صعيد مسلسل العنف المتواصل بمختلف مناطق العراق، ذكرت الشرطة أن أربعة مسلحين قتلوا أمس بمحافظة صلاح الدين أثناء هجومهم على نقطة تفتيش كان يشرف عليها عناصر من مجلس الصحوة.
المصدر : وكالات