واشنطن تتسلم وثائق عن نووي بيونغ يانغ

يختتم سونغ كيم مدير الشؤون الكورية بالخارجية الأميركية زيارة لبيونغ يانغ بعد أن تسلم وثائق عن برنامجها النووي في إطار جهود تتعلق بحل أزمة تأخر إعلان ذلك البلد عن تفاصيل أنشطته النووية.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك إن سونغ الذي ترأس وفدا بكوريا الشمالية، سيغادر بيونغ يانغ اليوم الجمعة. وأضاف أنه سيحمل معه عددا كبيرا من الوثائق المتعلقة بالبرنامج الكوري حول البلوتونيوم، موضحا أن الفرصة ستتاح الأيام والأسابيع المقبلة لتقويم أهمية هذه الوثائق.
من جهة ثانية نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي بارز لم تسمه، أن الوثائق تعد خطوة أخرى نحو هدف الحصول علي بيان كامل بنشاطات كوريا الشمالية النووية تأخر عن موعده نهاية العام الماضي.
واعتبر المسؤول أن هذه الوثائق المكونة من آلاف الصفحات ستكون أساسية للتحقق مما تمتلكه بيونغ يانغ من البلوتونيوم.
يُشار إلى أن زيارة الوفد الأميركي برئاسة سونغ كيم لكوريا الشمالية هي الثانية في غضون شهر لمتابعة المفاوضات حول نزع سلاحها النووي.
وتندرج هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة لحل مسألة الإعلان الكامل لبيونغ يانغ عن أنشطتها النووية, طبقا لاتفاق البلدان الستة (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا) على هذه المسألة.
وكان الاتفاق الذي قبلت كوريا الشمالية بموجبه التخلي عن كل برامجها النووية مقابل مساعدات اقتصادية وسياسية، قد تعثر بسبب عدم إصدار بيونغ يانغ إعلانا عن هذه البرامج بحلول نهاية العام الماضي.
وقد برزت نقطة الخلاف في رفض كوريا الشمالية مناقشة أي نقل للتقنية النووية إلى دول أخرى خاصة سوريا، إلى جانب الاشتباه في متابعتها لعملية تخصيب اليورانيوم.