أولمرت ينفي تلقيه رشى ويتحدث عن تبرعات

كما أعلن إيهود أولمرت في بيان مقتضب للصحفيين أنه سوف يستقيل من منصبه إذا وُجه إليه اتهام رسمي.
وعبر عن اعتقاده بأنه الأزمة بشأن تحقيق الشرطة في القضية سوف تتبدد قريبا. وأضاف "لم أتلق رشاوى, لم آخذ أية مبالغ" مشددا على أن هذه الأموال لم تكن "غير مشروعة".
وكانت وزارة العدل قد قالت في بيان مساء الخميس إن رئيس الوزراء مشتبه به في قضية "فساد".
وقال البيان الذي رفع التعتيم المفروض على القضية إن أولمرت تلقى من تالانسكي "مبالغ كبيرة" من المال "غير مصرح بها" على فترة طويلة أثناء توليه منصب رئيس بلدية القدس ووزير الصناعة والتجارة.
كما يشتبه في أن تالانسكي جمع من مصادر عدة المبالغ التي سلمها إلى أولمرت لتمويل حملاته الانتخابية لرئاسة بلدية القدس عام 1993، وكذلك عامي 1998 و1999 كممثل لحزب ليكود اليميني.
وطبقا لبيان وزارة العدل فإن التحقيق مع أولمرت يرتبط باستجوابات خضعت لها مؤخرا مديرة مكتبه شولا زاكن الموضوعة قيد الإقامة الجبرية فضلا عن المحامي أوري ميسير القريب منه.
يُذكر أن زاكن متهمة باستخدام علاقاتها من أجل تعيين عدد من كبار الموظفين بالأجهزة المالية بغية الحصول على خفض ضريبي لمقربين.
وبناء على طلب المدعي العام مناحيم مزوز استجوبت الشرطة أولمرت يوم الجمعة الماضي في منزله بالقدس، ولكن تعتيما فرض على الاستجواب.
ويُشار أيضا إلى أن أولمرت يواجه نفس الوقت ثلاثة تحقيقات تجريها الشرطة في قضايا فساد أخرى.