قلق أميركي من نفوذ إيران في أميركا اللاتينية

8/5/2008
قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الأميركيتين توماس شانون إن إيران تسعى لإيجاد حلفاء لها في أميركا اللاتينية للتصدي للنفوذ التقليدي لواشنطن في المنطقة، وقد تستخدمهم لتهديد أمن الولايات المتحدة.
وأعرب المسؤول الأميركي عن قلق بلاده من محاولة إيران استخدام وجودها في المنطقة في حالة نشوب صراع بين واشنطن وطهران.
وقال شانون إن إيران تريد تخفيف عزلتها الدولية بإظهار أنها قادرة على إيجاد أصدقاء في أميركا اللاتينية التي كانت بشكل تاريخي في مجال نفوذ الولايات المتحدة.
وحث شانون حكومات المنطقة على احترام العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران بسبب برنامجها النووي، مذكرا بالاتهامات التي سبق توجيهها لإيران بالتورط في هجومين على السفارة الإسرائيلية ومركز للجالية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية في بوينس أيرس في التسعينيات من القرن الماضي، وهو ما نفته طهران.
وقال الدبلوماسي الأميركي "نحن نحث أصدقاءنا وشركاءنا في المنطقة على اليقظة، مضيفا أن تلك الهجمات تظهر أن إيران بمقدورها تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأميركيتين".
المعروف أن الحكومات اليسارية في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبوليفيا أصبحت حلفاء لإيران في الأعوام القليلة الماضية، وهناك دول أخرى في أميركا اللاتينية لها روابط دبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية.
وتتهم واشنطن إيران بدعم جماعات إرهابية والسعي سرا لإنتاج قنابل نووية، وتشعر بقلق لسعيها لاستمالة حلفاء في أميركا اللاتينية.
إعلان
المصدر : رويترز