شهيد وجرحى في توغل وقصف للاحتلال بخان يونس

7/5/2008
استشهد فلسطيني وأصيب 19 آخرون في عملية توغل مستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم وفق ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وسقط الشهيد وخمسة من الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من ناشطي المقاومة والمواطنين في منطقة الفراحين شرقي خان يونس وفق نفس المصادر، فيما أشار شهود عيان إلى أن الشهيد ناشط في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
ووفق المصادر الطبية شن الاحتلال ثلاث غارات جوية على منطقة خان يونس استهدف إحداها ستة ناشطين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأشارت تلك المصادر إلى أن ثلاثة مقاومين في حالة خطيرة.
وأوضح شهود عيان أن النشطاء كانوا يطلقون قذائف صاروخية تجاه دبابات الاحتلال المتوغلة قبيل الغارة التي استهدفتهم. كما أصيب عدد آخر من الناشطين ومدني واحد في غارتين أخريين في منطقة الفراحين الواقعة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
وقد تصدت المقاومة الفلسطينية لعملية التوغل الإسرائيلية، وأعلنت كتائب القسام استهداف القوات المتوغلة بقذائف صاروخية وهاون.
وتشهد بلدة منطقة خان يونس عملية توغل تنفذها 25 دبابة وآلية إسرائيلية وتمتد لمسافة تسعمائة متر، تحت غطاء كثيف من إطلاق النار، وتحليق لطائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة.
إعلان
وأِشار شهود عيان إلى أن عددا من جنود الوحدات الخاصة الإسرائيلية اقتحموا بعض المنازل في المنطقة وتمركزوا فيها واحتجزوا سكانها.
من جانبها قالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا نيران أسلحتهم قرب خان يونس ضد مجموعة فلسطينية مسلحة وأصابوا عددا من أفرادها، دون أن توضح طبيعة العملية التي كانت القوة الإسرائيلية تقوم بها في المنطقة المذكورة.
اقتحام جنين
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات للاحتلال اليوم مدينة جنين وتمركزت في شوارعها الرئيسية والفرعية، ودهمت عددا من المنازل قبل أن تنسحب بدون القيام باعتقالات وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.
ويأتي هذا الاقتحام بعد يوم من اشتباكات وقعت بين قوات الأمن الفلسطينية،
التي بدأت انتشارها في المدينة مطلع هذا الأسبوع، ومسلحين فلسطينيين في بلدة قباطية القريبة، مما أسفر عن سقوط جرحى بينهم نشطاء في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وتبادل مسؤولو الأمن الفلسطينيون وقادة حركة الجهاد الاتهامات بالمسؤولية عن المواجهات التي ألقت بظلالها على الخطة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في جنين والقرى والبلدات المحيطة بها، من خلال نشر ستمائة عنصر أمني هناك، بهدف وضع حد لما تقول إنه "انفلات أمني".

ويأتي هذا الاقتحام بعد يوم من اشتباكات وقعت بين قوات الأمن الفلسطينية،
التي بدأت انتشارها في المدينة مطلع هذا الأسبوع، ومسلحين فلسطينيين في بلدة قباطية القريبة، مما أسفر عن سقوط جرحى بينهم نشطاء في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وتبادل مسؤولو الأمن الفلسطينيون وقادة حركة الجهاد الاتهامات بالمسؤولية عن المواجهات التي ألقت بظلالها على الخطة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في جنين والقرى والبلدات المحيطة بها، من خلال نشر ستمائة عنصر أمني هناك، بهدف وضع حد لما تقول إنه "انفلات أمني".
المصدر : الجزيرة + وكالات