أوباما وكلينتون يسعيان للحسم في إنديانا وكارولينا الشمالية

epa01335216 The first voters register at the St. Thomas Aquinas polling area as the presidential primary election day voting begins in Indianapolis

بدأت جولة جديدة من الانتخابات التمهيدية بولايتي إنديانا وكارولينا الشمالية لحسم السباق بين المترشحين الديمقراطيين باراك أوباما وهيلاري كلينتون لنيل بطاقة الترشح عن حزبهما لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة.
 
وقد فتحت مراكز الاقتراع في كلتا الولايتين بفارق نصف ساعة، في عملية اقتراع هي التاسعة والأربعون لتحديد ملامح مرشح الحزب الديمقراطي الذي سيواجه المرشح الجمهوري جون ماكين.
 
ومهما كانت نتيجة الانتخابات التمهيدية في هاتين الولايتين، لن يكون لدى أي من المترشحين الديمقراطيين العدد الكافي من المندوبين الذي يسمح له بالحصول على ترشيح حزبه.
 
لكن النتيجة قد تقنع المندوبين الكبار بالانضمام إلى أي من المرشحين وزيادة فرصه بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
 
وسيتم اختيار 72 مندوبا في إنديانا و115 في كارولينا الشمالية. وقد حصل أوباما حتى الآن على أصوات 1747 مندوبا مقابل 1608 لكلينتون، بحسب الموقع الإلكتروني المستقل ريل كلير بوليتيكس. وللفوز بترشيح الحزب على المرشح أن يحصل على 2025 مندوبا.
 
وقد دعي إلى التصويت في إنديانا نحو 4.3 ملايين ناخب، وهم غير مسجلين حسب انتمائهم السياسي كما في الولايات الأخرى، الأمر الذي يتيح للناخبين الجمهوريين أو المستقلين إحداث فارق بالأصوات.
إعلان
 
وتجري في الولاية ذاتها انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري، إلا أنها لن تكون ذات تأثير لأن المرشح الجمهوري جون ماكين حسم مسألة الترشيح للانتخابات بفوزه على منافسيه.
 
وبخلاف إنديانا سيشارك في كارولينا الشمالية الناخبون المسجلون في الحزب الديمقراطي ويبلغ عددهم 2.6 مليون أو المستقلون وهم بحدود 1.2 مليون.
 
توقعات
وبحسب أحدث استطلاعات الرأي، يتوقع أن يتقدم أوباما في كارولينا الشمالية، وأن تتقدم كلينتون في إنديانا.
 
وطبقا للاستطلاعات فإن كلينتون تتقدم على أوباما في إنديانا بـ49% مقابل 43% مع هامش خطأ يبلغ 4%.
 
أما في كارولينا الشمالية فيعتمد أوباما لتعزيز موقعه على السكان السود الذين يشكلون نسبة أكبر في هذه الولاية.
 
نتائج سابقة

undefinedوكان أوباما تقدم مؤخرا في انتخابات جزيرة غوام، إلا أنه ليس فوزا كبيرا نظرا لأن عدد المندوبين أربعة تقاسمهم المترشحان مناصفة.
 
بالمقابل فازت كلينتون في انتخابات بنسلفانيا، لكنها رغم ذلك لا تملك فرصا كثيرة لتعويض فارق الأصوات مع أوباما، إلا أنها تلجأ لإثبات أنها المترشحة الأفضل سياسيا لمواجهة ماكين.
 
وكان المتنافسان الديمقراطيان اصطدما أمس حول أسعار الوقود والمساعدات الاقتصادية التي هيمنت على الجزء الأكبر من مناقشات الحملة الانتخابية مؤخرا.
 
ويأمل كل من أوباما وكلينتون الفوز بمساندة طبقة العمال التي تشكل جزءا كبيرا من الناخبين في إنديانا، وهي جماعة ديمغرافية تئن تحت ضغط تراجع الأداء الاقتصادي في الولايات المتحدة وتفضل بشكل تقليدي كلينتون.
 
وفي سياق متصل أعلن الممثل الأميركي الحائز على جائزتي أوسكار توم  هانكس دعمه لباراك أوباما ليصبح مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، مقارنا صفاته بصفات الرئيسين السابقين رونالد ريغن وجون كينيدي.
المصدر : وكالات

إعلان