قتلى في صعدة بتجدد الاشتباكات بين أنصار الحوثي والجيش

وكان ستة أشخاص قتلوا وجرح أربعة آخرون من الجانبين في كمائن متبادلة في صعدة أول أمس، بعد مقتل ثمانية عشر شخصا في تفجير استهدف مسجدا في المدينة، اتهمت الحكومة الحوثيين بالضلوع فيه.
غير أن القائد الميداني عبد الملك الحوثي دان التفجير في اتصال مع الجزيرة أمس ونفى أي علاقة لجماعته به, بل ولمح إلى احتمال ضلوع حكومة صنعاء فيه "خصوصا وأن مدينة صعدة تخضع لإجراءات أمنية صارمة".
ودعا الحوثي الحكومة في بيان له إلى الموضوعية "وإلا فإن لنا الحق إذا كانت الأمور على هذا النحو أن نتهم السلطة".

ترحيب وتحذير
من جهة أخرى وصف وزير الخارجية أبو بكر القربى نفي جماعة الحوثى تورطها في حادثة الاعتداء على مسجد صعدة، بأنه إيجابي.
لكن الوزير حذر في لقاء مع الجزيرة من أنه لو أثبتت التحقيقات عكس ذلك فستكون هناك شكوك كبيرة في رغبة الحوثيين في التوصل إلى سلام، كما سيعرقل ذلك الجهود التي تبذلها قطر في هذا السياق.
المرة الأولى
وشهد اليمن السنوات الأخيرة هجمات تراوحت أهدافها بين سياح وسفارات إلى مكاتب حكومية وأنابيب نفط, لكن لم يسبق حتى أمس استهداف مسجد.
وكان سبعة جنود قتلوا الثلاثاء في صعدة في كمين نصبته الجماعة التي تتهمها السلطات بأنها تريد العودة لحكم الإمامة, وتؤكد هي أنها تدافع عن نفسها فقط.