مقتل ستة عراقيين بهجمات واتهام جندي أميركي بالتبشير

قتل ستة عراقيين في ثلاث هجمات وتفجيرات متفرقة بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد.

 

ففي جلولاء شرقي المحافظة أخطأت قذائف هاون مركزا للشرطة وسقطت على أحد المنازل مما أدى إلى مقتل ثلاث نساء وجرح شخصين من عائلة واحدة.

 

وقالت الشرطة العراقية إن طفلا عراقيا قتل وجرح اثنان عندما التقط أطفال كانوا يلعبون كرة القدم في بعقوبة شمال شرق بغداد قنبلة وانفجرت فيهم.

 

وقتل راعي أغنام جراء انفجار عبوة في منطقة بهرز جنوب محافظة ديالى، فيما اغتال مسلحون مجهولون شخصا انضم حديثا إلى قوات الصحوة في هبهب شمال بعقوبة, حسب معلومات الشرطة.

 

وقتلت القوات الأميركية شخصين اشتبهت في أنهما كانا يعدان لهجوم بقنبلة في ضاحية بغداد الجديدة بالعاصمة العراقية. وفي الطارمية قتلت القوات الأميركية رجلا اشتبهت في أنه "يبيت نية عدائية", حسب بيانها.

 

وفي تكريت قتلت القوات الأميركية رجلا عرفته بأنه تاجر أسلحة يتبع تنظيم القاعدة, واعتقلت آخر في عملية قرب المدينة مركز محافظة صلاح الدين. شمال بغداد.

 

وكانت الحكومة العراقية أفادت الجمعة بأنها قتلت 11 عضوا في تنظيم القاعدة أثناء عملية نفذت بمحافظة صلاح الدين. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن بين القتلى عضوا بارزا عربي الجنسية, دون أن يكشف جنسيته.

 

كما اعتقلت القوات العراقية والأميركية عشرة أشخاص يشتبه في أن لهم صلات بجماعات مسلحة بينهم شخصان يزعم أنهما من قياديي تنظيم القاعدة في العراق وسط البلاد وشمالها.

 

وفي تطور آخر أعلن الجيش الأميركي أنه يحقق في قيام أحد جنوده بالتبشير بالمسيحية في مدينة الفلوجة غرب بغداد.

 

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان إن "جنديا من قوات التحالف أوقف عن مهامه الخميس بعدما اتهمه أهالي الفلوجة بتوزيع قطع معدنية عليها آيات من الكتاب المقدس مكتوبة باللغة العربية على عراقيين عند مدخل الفلوجة".

 

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تلقى في العشرين من هذا الشهر اعتذارا من الرئيس الأميركي جورج بوش عن قيام جندي أميركي بإطلاق النار على نسخة من المصحف الشريف.

 

وفي سياق آخر قال مصدر عسكري أميركي رفض الإفصاح عن هويته إن 115 جنديا أميركيا انتحروا في العراق في عام 2007 مما يعني زيادة في نسبة الجنود المنتحرين تصل إلى 13%.

 

وقد أعلن الجيش الأميركي نيته سحب 4000 من جنوده من العراق الشهر المقبل. وأفاد بيان للجيش بأن الآلاف الأربعة هم جزء من القوات التي نشرت في بغداد وحولها ضمن ما يعرف بخطة بغداد الأمنية التي بدأت في فبراير/شباط 2007. وأرسل بوش في إطار تلك الإستراتيجية 30 ألف جندي إضافي.