مقتل جندي أجنبي وإصابة ستة بهجوم شرقي أفغانستان

 

قال حاكم إقليم ننغرهار اليوم السبت إن مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة فقتل جنديا أجنبيا وأصاب ستة آخرين من بينهم ثلاثة مدنيين في الإقليم الواقع شرقي أفغانستان.

 

وذكر غل أغا شيرزاي أن المهاجم صدم بسيارته الملغومة قافلة عسكرية من قوات (الناتو) كانت تتحرك في مدينة جلال آباد قبل تفجيرها، وأضاف أن جنديا من قوات التحالف قتل وأصيب ثلاثة، كما أصيب ثلاثة مدنيين.

 

من جهته صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية زميري بشاري أن الهجوم حطم خمس عربات مدنية.

 

ولكن المتحدث باسم الناتو والقوات المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) مارتن أو دونيل قال "إن الانفجار أصاب أربعة من قوات إيساف"، ولم تعرف جنسية الجندي القتيل ولا جنسيات الجنود الثلاثة الذين أصيبوا ولكن معظم الجنود المتمركزين في الإقليم أميركيون.

 

وتوعدت حركة طالبان بأن تصعد هذا العام حملة تفجيرات انتحارية تشنها بعد أن نفذت 140 تفجيرا مماثلا في عام 2007 أسفرت عن مقتل مائتي مدني.

 

مروحيات كندية

في السياق أعلنت كندا أنها سترسل مروحيات عسكرية وطائرات بدون طيار إلى أفغانستان في الوقت الذي رفعت فيه حركة طالبان من وتيرة هجماتها رغم وجود قوة كبيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منتشرة في البلاد.
 
وقال وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي -على هامش مؤتمر أمني في سنغافورة- إن ما بين ست وعشر مروحيات من طراز شينوك وطائرات بلا طيار ستكون في أفغانستان بنهاية فصل الصيف وبداية فصل الخريف.
 
وأوضح أن تلك الطائرات ستستخدم في دوريات على الطرق التي تسلكها القوات الكندية وحلفاؤها.
 
وتتمركز القوات الكندية في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وقد منيت بأكبر عدد من القتلى والجرحى أثناء مشاركتها مع القوات الأجنبية -وقوامها 55 ألف جندي بقيادة حلف الأطلسي والولايات المتحدة- في مواجهة التمرد الذي تقوده حركة طالبان.

 
وفي سياق الترتيبات وتبادل الأدوار الأمنية في أوساط قوات الناتو أعلنت وزارة الدفاع البولندية أن قواتها في أفغانستان ستتولى الأمن بوسط أفغانستان من القوات الأميركية.