غيتس يؤكد التزام الإدارة الأميركية بأمن آسيا

أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أن التزام بلاده القوي بآسيا وأمنها سيستمر بغض النظر عمن سيفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتأتي تصريحات غيتس خلال مشاركته في مؤتمر الأمن في آسيا المنعقد في سنغافورة، الذي افتتحت أعماله أمس الجمعة.
وقال غيتس "أريد أن أؤكد، بوصفي شخصا عمل مع سبعة رؤساء للولايات المتحدة، أن أي سياسة أمنية مقبلة للإدارة الأميركية ستستند إلى أهمية المصالح الأميركية القوية والدائمة في المنطقة".
وأشار إلى أن هذه المصالح ستستمر أيًّا كان المرشح الذي سيشغل البيت الأبيض، وأن بلاده بسبب مصالحها وقيمها لن تبقى ملتزمة فحسب بل ستصبح أكثر التزاما خلال العقود المقبلة، على حد قوله.
وتتزامن رسالة الوزير الأميركي مع اتهامات بعض الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة بإهمال الإدارة الأميركية لآسيا في السنوات الأخيرة على الرغم من الصعود العسكري للصين والملف النووي الكوري الشمالي.
وحاول غيتس إحداث توازن في تعليقاته بشأن الصين مشيدا بتعاونها "الثمين" في المحادثات النووية لكوريا الشمالية، وتفادى توجيه انتقادات مباشرة لها، لكنه أشار إلى النداءات الأميركية بزيادة بكين لشفافيتها العسكرية.
ويناقش المؤتمر عددا من القضايا من بينها التحديات المتعلقة باستقرار آسيا والمحيط الهادي ومستقبل الأمن في دول شرق آسيا وأمن الطاقة في المنطقة.