خمسة جرحى بنيران الاحتلال على متظاهرين بغزة

جرح خمسة فلسطينيين عندما أطلق جنود إسرائيليون النار على متظاهرين أثناء مسيرة لكسر الحصار عند معبر صوفا بقطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة في غزة إن اشتباكات بين جنود الاحتلال ومئات المواطنين الفلسطينيين اندلعت عند المعبر.

وكان الفلسطينيون قد لبوا دعوة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتوافدوا إلى المعبر تعبيرا عن احتجاجهم على استمرار الحصار العسكري والاقتصادي الذي يتعرض له قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات تدعو إلى وقف "المحرقة" التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، وأطلقوا هتافات مؤيدة لحركة حماس. وقد تصدت قوات الاحتلال لهم وحاولت منعهم من الاقتراب من المعبر بإطلاق النار عليهم.

وقال القيادي في حماس حماد الرقل إن تظاهرة معبر صوفا نموذج للاحتجاج السلمي على ممارسات الاحتلال قبل ما وصفه بالانفجار.

شهيدة
في هذه الأثناء أفاد مصدر طبي بأن امرأة فلسطينية استشهدت صباح اليوم متأثرة بجروح أصيبت بها الليلة الماضية بنيران قوات الاحتلال في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المصدر إن يسرى قديح (أبو روك) (60 عاما) نقلت إلى مستشفى "ناصر" في خان يونس للعلاج وكانت تعاني من حالة حرجة إثر رصاصة استقرت في الصدر، لكنها توفيت في وقت لاحق.

وأوضح أقارب الشهيدة أنها "أصيبت برصاصة أطلقها الجنود الإسرائيليون من موقع مراقبة عسكرية قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بينما كانت في بيتها قرب الحدود".

عمليات هدم

من جهة أخرى أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل هدمت أكثر من 200 منزل ومبنى شيده فلسطينيون في الضفة الغربية عام 2007، مصححة بذلك الرقم الأدنى الذي قدمته الثلاثاء.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون في الأراضي الفلسطينية في بيان "أبلغنا وزير الدفاع الإسرائيلي بأن عدد الأبنية التي هدمت في ما يعرف بالمنطقة ج في الضفة الغربية ليس 107 كما أعلن سابقا ولكن 208".

واستنادا إلى تقرير عن المكتب فإن أكثر من ثلاثة آلاف مبنى أو منزل فلسطيني مهدد حاليا بالهدم.

وتستهدف معظم أوامر الهدم المباني أو المنازل التي لم يتمكن مالكوها من الحصول على تصريح بالبناء من السلطات الإسرائيلية التي لا تمنحه إلا نادرا.

ودمرت إسرائيل أكثر من 1600 مبنى بين يناير/ كانون الثاني 2000 وسبتمبر/ أيلول 2007 وفقا لمكتب الأمم المتحدة. وفي الفصل الأول من عام 2008 تم هدم 124 مسكنا، وفقا للمصدر نفسه.