مساعد بوش السابق يدافع عن كتابه المثير للجدل

30/5/2008
دافع سكوت مكليلان المتحدث الصحفي السابق باسم البيت الأبيض عن كتابه الذي ينتقد فيه الرئيس جورج بوش والحرب على العراق، معتبرا أنه كان من الخطأ عدم التحدث عن ذلك في وقت مبكر.
ففي أول مقابلة صحفية منذ نشر معلومات عن كتابه الذي يحمل عنوان "ماذا حدث داخل البيت الأبيض في فترة بوش وثقافة الخداع في واشنطن"، قال مكليلان إنه كانت لديه شكوك تجاه الحرب منذ البداية، وإنه شعر بأن الحكومة كانت تندفع نحو شنها لكنه ومع ذلك وثق ببوش ومستشاريه في النهاية.

ويتهم مكليلان -الذي شغل منصب السكرتير الصحفي للرئيس بوش خلال الفترة ما بين 2003 و2006- في كتابه البيت الأبيض بالتغطية على الحقيقة والقيام بحملة دعاية سياسية بعرض الحجج المؤيدة لشن الحرب على العراق والإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.
وفي معرض شرحه لأسباب تأليف هذا الكتاب، قال مكليلان إنه جاء إلى واشنطن مع إدارة بوش على أمل إحداث تغيير في الثقافة السياسية، معربا عن أمله في أن يساعد هذا الكتاب في إبعاد البلاد "عن الحرب المدمرة بين الأحزاب التي جرت في الخمس عشرة سنة الماضية".
رايس ترد
وفيما رد البيت الأبيض على الكتاب بالقول إن الرئيس بوش شعر بالحيرة والإحباط، دافعت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن قرار الرئيس شن الحرب على العراق واعتبرتها "عملا صائبا كان يهدف إلى تحرير الشعب العراقي من سطوة نظام جائر"، بحسب تعبيرها.
إعلان
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي في ستوكهولم قبل انطلاق مؤتمر دولي حول العراق، إن "الولايات المتحدة لم تكن الدولة الوحيدة التي كانت تظن أن العراق يملك أسلحة دمار شامل".
وأكدت أن صدام حسين كان يمثل تهديدا كبيرا بسبب مضيه قدما في انتهاك شروط الهدنة الموقعة عام 1991 لإنهاء حرب الخليج الأولى وتحرير الكويت وكان يهدد بغزو الدول المجاورة.
المصدر : وكالات