إيران تتسلم الوقود النووي الروسي والغرب يعرض الحوافز

نسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مسؤول حكومي قوله الجمعة إن شحنة معدات خاصة بأول محطة للطاقة النووية في الجمهورية الإسلامية دخلت البلاد بعد أن كانت أذربيجان احتجزتها وهي في طريقها قادمة من روسيا.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد علي حسيني قوله "الشحنة في طريقها إلى محطة بوشهر بعدما حصلت أذربيجان على الوثائق التي طلبتها من روسيا". وأضاف أن المعدات دخلت إيران.
وسلمت روسيا بالفعل وقودا نوويا بموجب عقد قيمته مليار دولار لبناء محطة بوشهر النووية على ساحل الخليج جنوب غرب إيران، وقال مسؤولون إيرانيون في السابق إن المفاعل سيبدأ العمل على الأرجح خلال العام الحالي.
وقال مسؤولون روس إن شحنة عوازل حرارية للمحطة النووية جرى إيقافها عند الحدود الأذربيجانية الإيرانية يوم 29 مارس/آذار.
وذكرت وزارة الخارجية الأذربيجانية الخميس أن الشحنة تمكنها مواصلة طريقها وحثت كلا من روسيا وإيران على عمل المزيد لإنهاء توقيف الشحنة.
ووقعت روسيا عقد تشييد المحطة عام 1995 على أساس مشروع سابق بدأته في السبعينيات شركة سيمنس الألمانية وتعطل بسبب قيام الثورة الإسلامية عام 1979 ثم الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988.
وتقول الولايات المتحدة وروسيا إن طهران ليست بحاجة لتخصيب اليورانيوم بنفسها لكن مسؤولين إيرانيين يقولون إن من حق بلادهم امتلاك برنامج محلي لتخصيب اليورانيوم وهو ما يثير قلق الغرب الذي يقول إنه يمكن أن تكون له استخدامات مدنية وعسكرية.
وحاولت روسيا دفع طهران لأن تكون أكثر انفتاحا بخصوص برنامجها النووي وحذرت الغرب من تضييق الخناق على زعماء الجمهورية الإسلامية.
اتفاق الحوافز

من جانبها اتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا على عرض حوافز جديدة على إيران لوقف أنشطتها النووية الحساسة، وفق ما أعلنه وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند في ختام اجتماع لوزراء خارجية الدول الست الكبرى في لندن الجمعة.