افتتاح المؤتمر الدولي لتقييم الوضع بالعراق في ستوكهولم

29/5/2008
افتتح في ستوكهولم اليوم المؤتمر الدولي لتقييم الوضع العام في العراق الذي يستمر يوما واحدا بمشاركة ممثلين عن عدد من حكومات العالم ومنظمات دولية, في حين تطالب بغداد بجملة من المطالب أبرزها إلغاء ديونها.
وقال رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت في افتتاح المؤتمر إن حكومته مستعدة لدعم الحكومة العراقية وكل العراقيين "في سعيهم لدولة ديمقراطية موحدة ومتمتعة بالسيادة".
من جانبه ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "الأخوة والأصدقاء والشركاء" العمل لدعم سيادة العراق ومنع التدخل في شؤونه الداخلية وإنهاء العقوبات الدولية التي فرضت على بغداد بسبب نظام الحكم السابق وشطب ديونها.
ومن المتوقع أن يقدم المالكي تقريرا بشأن قضايا الأمن وحقوق الإنسان والإصلاحات التشريعية والاقتصادية.
وقد استبق المالكي انعقاد المؤتمر بالدعوة إلى مزيد من الدعم, وقال إن العراق يتوقع من المجتمع الدولي المساعدة في جهود البناء وإعادة الإعمار وتبادل الخبرات وتوفير التدريب والمساعدة في إعادة تأهيل مختلف القطاعات.
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فقد حيا ما وصفه بالتقدم الحاصل في العراق. وأضاف أنه بمساعدة المجتمع الدولي فإنه يمكن للعراق أن يكون بلدا حرا وآمنا ومستقرا ومزدهرا.
إعلان

المهمة لم تنجز
وفي تصريحات لها قبيل افتتاح المؤتمر، حثت وزيرة الخارجية الأميركية المجتمع الدولي على تقديم مزيد من الدعم للعراق, وتحدثت عن تحسن الأوضاع الأمنية فيه قائلة إن العراق الآن "يختلف عما كان عليه الحال قبل سنوات".
وشددت رايس على أن "المهمة لم تنجز بعد", مشددة على ضرورة "مواصلة المضي قدما إلى الأمام". كما أشارت إلى دور أجهزة الأمن العراقية في الدفاع عن سيادة القانون لكل العراقيين "بدون تمييز طائفي".
وشددت رايس على أن "المهمة لم تنجز بعد", مشددة على ضرورة "مواصلة المضي قدما إلى الأمام". كما أشارت إلى دور أجهزة الأمن العراقية في الدفاع عن سيادة القانون لكل العراقيين "بدون تمييز طائفي".
وحذرت رايس في الوقت نفسه مما سمته مشكلة التدخل الإيراني في العراق, وقالت إن على "الإيرانيين تقديم أجوبة عن تساؤلات بهذا الصدد".
يشار إلى أن ما يعرف بالعقد الدولي من أجل العراق أقرّ في شرم الشيخ في الثالث من مايو/ أيار 2007 تعهدات دولية بإلغاء حوالي 30 مليار دولار من الديون العراقية.
جني الثمار

وفي سياق منفصل قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن بلاده بدأت تجني ما وصفها بثمار إستراتيجيها بالعراق.
وأوضح بوش في خطاب أمام ضباط سلاح الجو الأميركي بكولورادو أن تصاعد "حرب العصابات" جعل مفهوم النصر في العراق وأفغانستان أكثر تعقيدا.
وقارن الرئيس الأميركي دور بلاده بالعراق وأفغانستان بدورها عقب الحرب العالمية الثانية قائلا "ساعدنا ألمانيا واليابان في بناء مجتمعات حرة واقتصادات قوية, وهذه الجهود تطلبت منا وقتا وصبرا وأتاحت لألمانيا واليابان التطور في حرية ورخاء".
دعاية
وجاءت تصريحات بوش متزامنة مع اتهامه من قبل الناطق السابق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان بأنه اعتمد على الدعاية بدل الحقيقة في الترويج للحرب على العراق.
وقال ماكليلان في كتاب جديد له إن "حرب العراق لم تكن ضرورية, وإن قرار اجتياح العراق كان خطأ إستراتيجيا كبيرا".
واتهم الناطق السابق وسائل الإعلام الأميركية بأنها كانت شريكا في حملة البيت الأبيض للتأثير على الرأي العام الأميركي باتجاه الحرب.
وقارن الرئيس الأميركي دور بلاده بالعراق وأفغانستان بدورها عقب الحرب العالمية الثانية قائلا "ساعدنا ألمانيا واليابان في بناء مجتمعات حرة واقتصادات قوية, وهذه الجهود تطلبت منا وقتا وصبرا وأتاحت لألمانيا واليابان التطور في حرية ورخاء".
دعاية
وجاءت تصريحات بوش متزامنة مع اتهامه من قبل الناطق السابق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان بأنه اعتمد على الدعاية بدل الحقيقة في الترويج للحرب على العراق.
وقال ماكليلان في كتاب جديد له إن "حرب العراق لم تكن ضرورية, وإن قرار اجتياح العراق كان خطأ إستراتيجيا كبيرا".
واتهم الناطق السابق وسائل الإعلام الأميركية بأنها كانت شريكا في حملة البيت الأبيض للتأثير على الرأي العام الأميركي باتجاه الحرب.
إعلان
المصدر : وكالات