مساعدات دولية تتدفق على منكوبي إعصار ميانمار

أعلنت الأمم المتحدة أن نحو مليون شخص ممن شردهم الإعصار في ميانمار تسلموا مساعدات خارجية, مشيرة إلى أن هناك الآلاف ما زالوا محاصرين في مناطق معزولة.
وقالت المتحدثة باسم هيئة تنسيق الطوارئ الأممية إن 42% من بين 2.4 مليون شخص تأثروا بالإعصار الذي ضرب ميانمار قبل ثلاثة أسابيع، تسلموا المساعدات.
وأضافت إليزابيث بيرز أن المنظمات الإغاثية طلبت من مجلس الحكم العسكري في ميانمار تسهيلات إضافية للوصول إلى نحو 1.4 مليون مشرد في مناطق لم تتسلم أيا من المساعدات الدولية.
على صعيد آخر أشادت وسائل الإعلام التي يسيطر عليها الجيش في ميانمار بالأمم المتحدة لتقديمها المساعدة لنحو 2.4 مليون نسمة من ضحايا إعصار نرجس.
وفي هذا الصدد قالت نيو لايت أوف ميانمار الناطقة بالإنجليزية إن وكالات الأمم المتحدة قامت بتحرك عاجل لتقديم إمدادات الإغاثة.
كما خففت الصحيفة التي تعد لسان حال المجلس العسكري الحاكم من حدة الخط الحكومي الذي وصف مرحلة الإغاثة الفورية من الكارثة بأنها قد انتهت، قائلة إن "مهمات الإنقاذ وإعادة التأهيل أنجزت إلى حد ما".
كانت الولايات المتحدة قد عرضت زيادة مساعدة بقيمة 20.5 مليون دولار إذا فتح المجلس العسكري الباب أمامها، لكنها عبرت عن "فزعها" للمضي قدما في إجراء استفتاء على الدستور أثناء الكارثة.
على صعد آخر حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال انتشار وباء الكوليرا في ميانمار, وأشارت إلى تقارير عن بعض حالات يجري علاجها. في المقابل لم تؤكد الحكومة ما أعلنته الصحة العالمية بشأن الكوليرا.
يُشار إلى أن التقديرات الدولية لضحايا الإعصار تتحدث عن 78 ألف قتيل ونحو 56 ألف مفقود.