مؤتمرون يؤملون أن توقف الانتخابات نزيف العراق

28/5/2008
أنور النوري-الموصل
تحت شعار " من أجل إيقاف نزيف الدم وبناء عراق موحد" عقدت الجبهة العراقية للحوار الوطني أمس الاثنين مؤتمرها الأول في مدينة الموصل.
وكان من أبرز الحاضرين في هذا المؤتمر النائب في البرلمان العراقي فلاح حسن الزيدان عن جبهة الحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلك ومارد عبد الحسين مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية والناشط السياسي أثيل عبد العزيز النجيفي المنسق العام لتجمع الحدباء الوطني الموحد وعبد الرزاق مجبل الوكاع شيخ قبيلة الجبور، والشيخ لطيف الورشان شيخ عشيرة الحديديين وعدد كبير من شيوخ ورؤساء الأفخاذ في محافظة نينوى.
وأجمع المؤتمرون على أهمية الدخول في الانتخابات القادمة، وتحدث الزيدان للجزيرة نت قائلا أناشد أهالي الموصل وأبناء محافظة نينوى المشاركة القوية والفاعلة في الانتخابات القادمة، فهي ستكون الحد الفاصل لإخراج الغرباء من المدينة والقيام ببنائها وإعمارها، وأدعوهم بعد خمس سنوات من الدمار إلى بناء عراق موحد ومزدهر.
أما المنسق العام لتجمع الحدباء الوطني الموحد أثيل النجيفي فقد تطلع إلى أن تكون الانتخابات القادمة نواة صالحة لإعادة ولملمة العراق وبنائه عراقا حرا مستقلا "يجمع مكونات الطيف الموصلي عربا وأكرادا وتركمانا ومسيحيين ويزيديين وشبكا.. حيث تجمعهم المواطنة الصالحة لا غير".
وقال النجيفي للجزيرة نت إن الشعب العراقي سيفرض أجندته على الاحتلال وأعوانه، "وإذا كان الاحتلال وأعوانه قد تلاعبوا بالانتخابات الماضية، فإننا نقول لهم اليوم غير الأمس".

وقال مدير العشائر بوزارة الداخلية عبد الحسين للمؤتمرين إننا في وزارة الداخلية نعلق الآمال على رؤساء العشائر والأفخاذ والعوائل المهمة في العراق من أجل بناء عراق موحد، والعمل معا على طرد الخارجين عن القانون من هذا البلد، وأدعو كافة شيوخ العشائر ووجهاء المحافظة إلى مساندة الدولة، والمشاركة الفعلية في الانتخابات القادمة.
توصيات المؤتمر
وخرج المؤتمر بتوصيات أهمها المساهمة الفاعلة في الانتخابات القادمة لصناعة المستقبل من خلال اختيار الشخصيات المتميزة علميا واجتماعيا ممن تتوفر فيهم النزاهة والكفاءة القيادية.
وخرج المؤتمر بتوصيات أهمها المساهمة الفاعلة في الانتخابات القادمة لصناعة المستقبل من خلال اختيار الشخصيات المتميزة علميا واجتماعيا ممن تتوفر فيهم النزاهة والكفاءة القيادية.
إعلان
ودعا المؤتمرون إلى وضع حد لإنهاء الاحتلال، واعتبار العراق جزءا من الأمة العربية الإسلامية، ورفض تقسيمه وطالبوا بعودته إلى حظيرة الأمة العربية، وحل المليشيات والمظاهر المسلحة.
المصدر : الجزيرة