إسرائيل تطالب بالضغط على إيران بعد تقرير الذرية

f_The boardroom is crowded prior to a session of the board of governors 11 June 2007, at the IAEA headquarters in Vienna. A meeting opening in Vienna Monday of the UN nuclear

الوكالة الدولية طالبت إيران بـ"المعلومات الضرورية" عن برنامجها النووي (الفرنسية-أرشيف)

طالبت إسرائيل المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على إيران، في حين أبدت فرنسا وألمانيا قلقهما بعد التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وصف البرنامج النووي الإيراني بأنه لا يزال "مبعث قلق جاد".

ودعا بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية "أعضاء المجتمع الدولي ليزيدوا من ضغوطهم على إيران كي تتخلى عن برنامجها الخطير للتسلح النووي" متهما طهران بأنها "تواصل خداعها وإجاباتها المواربة" على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


تقدم كمي ونوعي
ومن جهتها قالت فرنسا إن تقرير الوكالة الذرية "يؤكد المخاوف" من إمكانية استخدام البرنامج الإيراني لصنع سلاح نووي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية باسكال أندرياني إن تقرير الوكالة الذرية يشير إلى "تقدم كمي ونوعي جديد في مجال تخصيب" اليورانيوم.

أما وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتانماير فقد قال إن ما سجلته الوكالة الدولية عن النووي الإيراني يبين أن طهران "ما تزال غير متعاونة مع المجتمع الدولي".

وأضاف أن التقرير –الذي اتهم طهران بأنها تواصل تجاهل دعوات الأمم المتحدة إلى تعليق نشاطاتها في تخصيب اليورانيوم- "ترك عدة أسئلة مفتوحة لا بد من الإجابة عليها بسرعة" مؤكدا أن "الكرة الآن في الملعب الإيراني".


عرض جديد
وصرح شتانماير أن الدول الست المكلفة بمناقشة الملف النووي الإيراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) أعدت في الشهور الثلاثة الماضية مقترحات جديدة لإيران ستعرضها عليها في شهر يونيو/حزيران المقبل.

وقد أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الاثنين نيته زيارة طهران لتقديم عرض جديد لإيران حول برنامجها النووي.

محمد البرادعي دعا إيران إلى
محمد البرادعي دعا إيران إلى "التعاون مع المجتمع الدولي" (الأوروبية-أرشيف)

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن جايغر في مؤتمر صحفي إن الدول الست تبحث السبل الكفيلة بجعل إيران تستجيب لمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم.

وكان المدير العام للوكالة الدولية محمد البرادعي قد طالب إيران بتقديم "المعلومات الضرورية" لتقييم برنامجها النووي الذي "قد يكون له طابع عسكري" مشيرا إلى أن الوكالة "لم ترصد استخداما فعليا لمواد نووية على صلة بالدراسات المزعومة" التي يجريها الإيرانيون.


إشادة طهران
أما طهران فقد أشادت بالتقرير على الرغم مما تضمنه من مؤشرات سلبية بشأن برنامجها النووي، حيث نسبت مصادر إعلامية إيرانية إلى السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية قوله إن التقرير يؤكد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.

وقال سلطانية بهذا الخصوص إن التقرير يعد وثيقة جديدة تؤكد بشكل واضح عدم وجود أي دليل حول الادعاءات باستغلال الأنشطة النووية في إيران لأغراض عسكرية.

واتهم المسؤول الإيراني الولايات المتحدة بانتهاك التزاماتها أمام الوكالة الدولية بسبب رفضها السماح للسلطات الإيرانية المعنية بالاطلاع على وثائق كان من المفترض بواشنطن تسليمها والسماح لطهران بالاطلاع عليها كدليل على صحة ادعاءاتها ضد البرنامج النووي الإيراني.

المصدر : وكالات

إعلان