سلطات ميانمار تمدد الإقامة الجبرية لزعيمة المعارضة

AFP Myanmar riot police stand guard on the road leading to detained opposition leader Aung San Suu Kyi's home in Yangon on May 27, 2008

شرطة ميانمار تضع حواجز على الشارع المؤدي لمنزل زعيمة المعارضة (الفرنسية)

مددت سلطات ميانمار اليوم الثلاثاء الإقامة الجبرية المفروضة على زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي بمنزلها في يانغون منذ خمسة أعوام، وذلك حسب ما نقلته وكالات الأنباء عن مصادر رسمية.

ولم تعرف بعد مدة التمديد، كما لم يصدر عن مجلس الحكم العسكري أي بيان رسمي حول الموضوع.

وكان شهود عيان ومصادر في المعارضة قالوا إن سلطات ميانمار اعتقلت عددا من أعضاء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، حاولوا تنظيم مسيرة إلى منزل زعيمة المعارضة، وذلك في وقت أحيا فيه حزبها بمقره في يانغون مناسبة الذكرى الـ18 لفوزه يوم 27 مايو/أيار1990 بالانتخابات التشريعية، والتي لم يعترف بها الجيش الذي يحكم البلاد.


المعارضة شككت في نزاهة الانتخابات(الفرنسية)
المعارضة شككت في نزاهة الانتخابات(الفرنسية)

جدل حول الاستفتاء
من ناحية ثانية، أعلنت السلطات أمس نجاح المرحلة الثانية من الاستفتاء الدستوري الذي جرى بالمناطق المتضررة، قائلة إن نسبة المصوتين لصالحه في عموم البلاد بلغت 93%.

كما أوضحت أن نسبة التصويت بلغت 98% ممن يحق لهم المشاركة بالاقتراع الذي تم على مرحلتين، الأولى في العاشر من مايو/أيار الجاري، والثانية في الـ24 من الشهر نفسه.

ونقل التلفزيون الرسمي عن السلطات أن عدد المشاركين في الاستفتاء بلغ 26.8 مليون نسمة من أصل 27.4 مليونا يحق لهم الاقتراع.

وجرى الاستفتاء في مرحلته الثانية في 47 بلدية تابعة ليانغون ودلتا إيراوادي اللتين ضربهما الإعصار.

وفي أول رد فعل له على الاستفتاء، قال حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية إنه يرفض هذه النتائج واصفا إياها بالزائفة.

وقال الحزب في بيان إن السلطات الحاكمة استخدمت الإكراه والتخويف في التأثير على إرادة الناخبين، ودان إجراء الاستفتاء في المناطق التي ضربها الإعصار نرجس الذي ترك نحو 2.4 مليون شخص بحاجة للغذاء والدواء والمأوى.

وتؤكد السلطات أن الدستور الجديد سيفتح الطريق أمام "انتخابات متعددة الأطراف" عام 2010 واحتمال "انتقال السلطة" للمدنيين.

المصدر : وكالات

إعلان