مفوضية اللاجئين تطلب المساعدة لوقف الهجرة إلى اليمن

26/5/2008
دعت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى إيجاد حلول في الصومال ودول أخرى في شرق أفريقيا لوقف الهجرة اليومية إلى اليمن، مشيرة إلى أن الاقتصاد اليمني الضعيف لا يتحمل.
وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيراس "يجب أن نقوم بتكثيف الجهود المبذولة في نقاط المغادرة للحيلولة دون خروج الرحلات".
وأكد أن هذا الأمر يحتاج لحل المشاكل الكامنة وراء حركة الهجرة بما في ذلك النزاع القائم في الصومال الذي يتطلب جهودا حثيثة وطويلة الأمد من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح غوتيراس على هامش مؤتمر دولي عقد في صنعاء قبل أيام أن المزيد من الناس يخاطرون بحياتهم للوصول إلى اليمن، بسبب الاقتتال والاضطهاد والتدهور البيئي والحرمان.
مساعدة اليمن
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي إلى زيادة دعم اليمن ومساعدته في التعامل مع التدفق المتزايد للأفارقة الباحثين عن اللجوء الذين يشكل الصوماليون معظمهم.
ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي إلى زيادة دعم اليمن ومساعدته في التعامل مع التدفق المتزايد للأفارقة الباحثين عن اللجوء الذين يشكل الصوماليون معظمهم.
وأقر غوتيراس أن اليمن لا يستطيع التعامل مع المشكلة لوحده دون الحصول على المساعدة الفعالة من المنظمات الدولية والدول المانحة، وقال عندما نقارن احتياجات اليمن مع ما نقدمه، نجد أننا لا نقدم سوى القليل.
إعلان
وشدد على أن اليمن تعاني من فقر شديد، وقال غوتيراس إن الحكومة اليمنية، انطلاقا من وعيها بحاجة اللاجئين للحماية فإنها تمنح الصوماليين حق اللجوء بمجرد وصولهم إلى أراضيها، وقال إن هناك أكثر خمسمائة ألف لاجئ صومالي في اليمن.
من جهته أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، أن اليمن يعاني من ضغط كبير بسبب العدد المتزايد للاجئين الباحثين عن اللجوء منذ التسعينات، وقال إن المسجلين في قوائم مفوضية اللاجئين الصوماليين جزء يسير فقط.
المصدر : شبكة الأنباء الإنسانية إيرين