قيادي "إسلامي" يعارض نشر قوات أممية بالصومال

26/5/2008
قال قائد عسكري "إسلامي" رفيع في الصومال إنه "يعارض تماما" احتمال نشر قوات للأمم المتحدة في الصومال داعيا "الشعب الصومالي إلى الاستعداد لحرب مفتوحة" ضد "القوات الأجنبية".
وقال حسن عبد الله حرسي وهو أحد القادة "الإسلاميين" ممن يقودون الحرب على الحكومة "نحن نعارض تماما نشر أي قوة أجنبية في الصومال لتحل محل الغزاة الإثيوبيين".
وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية "ندعو الشعب الصومالي للاستعداد لحرب مفتوحة ضد أعداء الله من القوات الأجنبية المقترحة، نحن لا نعترف بما يسمى الأمم المتحدة لأنها تخدم مصالح الأميركيين".
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في 15 مايو/أيار قرارا يفتح الباب أمام عودة تدريجية للأمم المتحدة إلى الصومال، مما يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف بشروط معينة إلى إرسال قوة حفظ سلام.
أرضنا الطاهرة
وأضاف حرسي "نحن مسلمون ولا نطلب من كفار تأمين حفظ السلام على أرضنا الطاهرة". وتابع "إنه زمن الحرب والدفاع الذاتي وليس زمن المفاوضات، أعتقد أن الحل الوحيد المتوفر أمامنا الآن هو خوض الحرب".
وكان الجيش الإثيوبي الذي طلبت السلطات الانتقالية الصومالية تدخله، طرد نهاية 2006 وبداية 2007 قوات المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على وسط الصومال وجنوبه. وظلت مقديشو منذ ذلك التاريخ مسرحا لأعمال عنف دامية.
إعلان
أما قوة السلام الأفريقية التي تم نشرها منذ مارس/آذار 2007 في مقديشو فتعتبر ضعيفة العدد والتمويل. وهي مكونة من 1650 جنديا أوغنديا و850 جنديا بورنديا. ويتوقع أن تضم لدى اكتمال عددها ثمانية آلاف جندي.
المصدر : الفرنسية