كينشاسا تستدعي سفيرها في بلجيكا وتغلق قنصليتها بأنفير

25/5/2008

استدعت جمهورية الكونغو الديمقراطية سفيرها بالعاصمة البلجيكية وأغلقت قنصليتها في أنفير، وذلك احتجاجا على تصريحات لوزير الخارجية كاريل دي غوشت تحدث فيها عن "حق أخلاقي" لبلاده في الكونغو (زائير سابقا).
وأكد بيان صدر في كينشاسا احتجاج الحكومة على هذه التصريحات، وأضاف "إن كينشاسا توجه احتجاجا شديدا للحكومة البلجيكية".
وذكرت الحكومة بروكسل بأن "جمهورية الكونغو الديمقراطية بلد مستقل وسيد" وأنها "لا تقر بالتالي لأي بلد آخر أي زعم بحق أخلاقي فيها". وقرر مجلس الوزراء إزاء ذلك استدعاء سفير البلاد في بروكسل إلى كينشاسا للتشاور وغلق قنصلية أنفير.
كما قرر مجلس وزراء الكونغو إعادة بحث التعاون بين البلدين بهدف تقويم مستواها الفعلي، وتحديد مدى ضرورتها.
وفي بروكسل قال متحدث باسم وزير الخارجية لوكالة فرانس برس إن بلاده "لم تخطر رسميا" بقرار الكونغو الديمقراطية استدعاء سفيرها للتشاور.
وبحسب مصادر دبلوماسية كونغولية فإن دي غوشت قد يكون تحدث عن هذا "الحق الأخلاقي" وانتقد قرارات القادة الكونغوليين أثناء زيارة قام بها مؤخرا للصين في وقت وقعت فيه الكونغو الديمقراطية عقود شراكة بقيمة تسعة مليارات دولار مع شركات صينية كانت موضع انتقاد شديد من المعارضة وبعض المانحين.
إعلان
القشة
من جهته أوضح دبلوماسي كونغولي أن التصريحات الأخيرة تمثل "القشة التي قصمت ظهر البعير" بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البلجيكي في كينشاسا حول الفساد "والامتيازات الكبيرة للبعض".
من جهته أوضح دبلوماسي كونغولي أن التصريحات الأخيرة تمثل "القشة التي قصمت ظهر البعير" بعد التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية البلجيكي في كينشاسا حول الفساد "والامتيازات الكبيرة للبعض".
ورد حينها رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا بنفسه منددا "بعجرفة" الوزير البلجيكي.
المصدر : الفرنسية