بغداد تؤكد تفكيك القاعدة في نينوى

AFP / US soldiers from the 3rd squadron 3rd armored cavalry (3/3ACR) are seen during a joint patrol with Iraqi soldiers of the 2nd division in the northern al-Sukkar neighborhood of Mosul some 380 kms north of the Iraqi capital Baghdad on May 19 2008. A key Al-Qaeda leader fleeing a major military
السلطات العراقية تقول إن عملية أم الربيعين حققت أهدافها (الفرنسية-أرشيف)   
السلطات العراقية تقول إن عملية أم الربيعين حققت أهدافها (الفرنسية-أرشيف)   

أعلن مسؤول أمني عراقي اليوم أن العمليات العسكرية في نينوى شمال غرب بغداد حققت أهدافها في ما وصفه بتفكيك تنظيم القاعدة وإضعاف الجماعات المسلحة.

 
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف في تصريح صحفي إن "عمليات أم الربيعين حققت أهدافها بشكل متميز وأسهمت بتفكيك تنظيم القاعدة وإضعاف الجماعات المسلحة".
 
وأوضح خلف أن "القوات العراقية تمكنت من اعتقال قادة بارزين بينهم المسؤول العسكري ومسؤول الاستخبارات ووزيري الزراعة والكهرباء في دولة العراق الإسلامية".
 
وأضاف أن "عدد المعتقلين منذ انطلاق العملية بلغ 1480 معتقلا بينهم ثلاثمائة مطلوب أساسي للقوات الأمنية" مشيرا إلى أن "ألف معتقل سيتم اليوم إكمال التحقيقات بشأنهم وإحالتهم إلى المحاكم المختصة كونهم مطلوبين".
 
وأكد المتحدث أن "نصف المعتقلين المطلوبين ينتمون إلى ما يسمى دولة العراق الإسلامية وأنصار السنة وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين والنقشبندية".
 
للإشارة فإن دولة العراق الإسلامية هي تحالف لجماعات مسلحة سنية بقيادة تنظيم القاعدة.
 
وتشن القوات العراقية منذ 14 مايو/أيار الجاري عملية أم الربيعين في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى، لملاحقة عناصر القاعدة.
إعلان
 
التيار الصدري
ومن جهة أخرى قال الشيخ مازن الساعدي القيادي في التيار الصدري إن قوات أميركية وعراقية مشتركة اعتقلت أكثر من ثلاثمائة من أتباع التيار في حيي العامل والبياع جنوب غربي بغداد.
 
وقالت مصادر محلية إن من بين المعتقلين الشيخ حيدر الأنصاري مسؤول مكتب الصدر في حي العامل، بالإضافة إلى قياديين في مليشيا جيش المهدي.
 
وكانت القوات الأميركية والعراقية قد شنت يوم 25 مارس/آذار الماضي عملية عسكرية مشتركة للقضاء على جيش المهدي التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
 
وتوقفت منذ أكثر من أسبوع المعارك التي أدت لمقتل أكثر من ألف شخص وجرح نحو خمسة آلاف آخرين غالبيتهم من المدنيين، وذلك عقب التوصل لاتفاق بين الحكومة والتيار الصدري من ضمنه دخول الجيش للمدينة "لبسط سيطرة الدولة وفرض سيادة القانون ومتابعة المظاهر غير القانونية".
المصدر : وكالات

إعلان