الصين وروسيا تدينان الدرع الصاروخي الأميركي

أدانت بكين وموسكو مشروع الولايات المتحدة إنشاء درع صاروخي مضاد للصواريخ في بعض مناطق العالم.
وفي بيان مشترك للرئيسين الروسي ديمتري مدفيديف والصيني هو جينتاو صدر عقب لقائهما في بكين الجمعة، اعتبر البلدان أن "إنشاء منظومة شاملة للدفاع المضاد للصواريخ في بعض مناطق العالم أو تعزيز التعاون بهذا الصدد لا يساهمان في المحافظة على التوازن الإستراتيجي والاستقرار ويعرقلان الجهود الدولية للحد من التسلح ومن الانتشار النووي".
وكانت الخطة الأميركية لنشر عشر منصات إطلاق صواريخ اعتراضية في بولندا ورادار فائق التطور في التشيك بحلول العام 2012، أدت إلى فتور العلاقات بين موسكو وواشنطن الأشهر الماضية.
وتؤكد واشنطن أن المشروع يهدف إلى حماية حلفائها في أوروبا من خطر إطلاق صواريخ من دول تعتبرها "مارقة" مثل إيران، في حين ترى موسكو المشروع تهديدا لأمن البلاد.
وفي أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، رفض مدفيديف في البيان الذي وقعه مع هو جينتاو أي سباق جديد للتسلح في الفضاء.
كما وقع البلدان اتفاقا بقيمة مليار دولار تقوم بموجبه موسكو ببناء مفاعل نووي جديد بالصين بقيمة خمسمائة مليون دولار، وتزويدها أيضا بكمية من اليورانيوم ضعيف التخصيب بنفس القيمة.