سلفاكير يؤكد التزامه باتفاق السلام وهدوء في أبيي

ودعا سلفاكير خلال المؤتمر العام للحركة الذي اختتم أعماله اليوم في جوبا حزب المؤتمر الوطني الحاكم إلى العمل على إشاعة ثقافة السلام في البلاد.
من جهة أخرى عاد الهدوء إلى مدينة أبيي الواقعة في الحدود المفترضة بين شمال السودان وجنوبه بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الحركة الشعبية والقوات الحكومية، وقال الجيش السوداني إنه فقد 22 من جنوده في القتال.
وقال مراسل الجزيرة إن عددا قليلا من المدنيين ظلوا في أبيي بعد نزوح أكثر من 50 ألف شخص من المدينة وفقا لأرقام الأمم المتحدة والجيش السوداني. وقد أدى القتال إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحركة الشعبية.

وكان قائد القوات الحكومية السودانية في أبيي العميد منتصر صابر أفاد في تصريح سابق أمس بأن الجيش الشعبي شن هجوما كبيرا على المدينة بهدف الاستيلاء عليها، إلا أن الجيش السوداني تصدى له وتمكن بعد وصول التعزيزات من طرده خارج المدينة.
وتبادلت الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني الحاكم اتهامات بالمسؤولية عن تجدد الاشتباكات. وحمل الجيش الحكومي في بيان له الأحد الحركة المسؤولية عن تردي الوضع بالمنطقة، واتهمها بما وصفه بالتمادي في خرق بنود اتفاق أبيي المنصوص عليه في اتفاق السلام عام 2005.
ومن المفترض إجراء استفتاء في عام 2011 لتقرير مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط، واختيار بقائها تحت سلطة الشمال أو ضمها إلى الجنوب مع منحها الحكم الذاتي، إضافة إلى مصير الجنوب ببقائه ضمن السودان أو انفصاله عنه.