قتلى وجرحى بهجمات والجيش العراقي يتوغل بمدينة الصدر

قتل 14 عراقيا وجرح آخرون بهجمات متفرقة استهدف اثنان منها عناصر ما يعرف بمجالس الصحوة التي تحارب تنظيم القاعدة، فيما توغل الجيش العراقي في عمق مدينة الصدر شرقي بغداد بحثا عن أسلحة أو "مطلوبين".
فقد لقي أربعة من الصحوة مصارعهم بكمين نصبه مسلحون بالضلوعية شمال بغداد، فيما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه بمنزل رئيس مجلس إسناد مندلي الشيخ مطلك النداوي في بلدة مندلي التابعة لمحافظة ديالى شمال شرق بغداد، مما أدى لإصابته واثنين من أفراد حمايته ومقتل طفلة بالسابعة من العمر.
وفي بلدروز التابعة لديالى أيضا قتل ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرون في هجوم بالهاون على سوق البلدة الرئيسي.
من جهته قال الجيش الأميركي إن جنوده قتلوا قائدا كبيرا بالقاعدة في سامراء شمالي العاصمة واحتجزوا عشرين آخرين بمناطق مختلفة من العراق يومي الاثنين والثلاثاء.
وفي الفلوجة أفادت الشرطة أن مهاجما انتحاريا قتل نفسه وثلاثة من عائلته بينهم زوجته وأصاب اثنين آخرين حين أحاط رجال الشرطة بمنزله بهذه البلدة الواقعة غربي العاصمة.
مدينة الصدر

وبموازاة ذلك توغل الجيش العراقي إلى عمق مدينة الصدر في بغداد، في إطار خطة لإرساء الأمن بهذه المنطقة بناء على اتفاق بين الحكومة والتيار الصدري.
وأفاد سكان محليون أنهم فوجئوا بانتشار واسع للقوات العراقية بمنطقة الجوادر وشارعي الفلاح والداخل وهي مناطق رئيسية بالمدينة، وبوجود عربات مدرعة ترافقها ناقلات جند ودبابات.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الجيش الأميركي المقدم ستيفن ستوفر إن جنوده لم يشاركوا بالعملية التي ذكر أنها تمت بتخطيط وتنفيذ عراقي.