إيران توافق على زيارة سولانا لتقديم حوافز نووية

وافقت إيران اليوم على زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا لتقديم مجموعة محسنة من الحوافز لتشجيعها على وقف تخصيب اليورانيوم.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن وزير الخارجية منوشهر متكي أبلغ الصحفيين بطلب سولانا زيارة البلاد لتقديم مجموعة حوافز جديدة تعرضها الدول الخمس زائد ألمانيا، وإن طهران قبلت طلبه لكن لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة.
وكانت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) بالإضافة لألمانيا قد عرضت مجموعة حوافز على الجمهورية الإسلامية عام 2006 طالبتها كذلك بوقف عمليات التخصيب.
ورفضت إيران الحوافز عام 2006 ، أما مجموعة الحوافزالجديدة فهي نسخة محسنة من الحوافز السابقة.
وقال مسؤول إيراني "سمعنا أن حوافز الغرب تطالب بتجميد مؤقت للأنشطة النووية الحساسة أثناء المحادثات ولكن إيران لن تقبل بذلك والوقت في صالح إيران, ونحن نمضي قدما ومن مصلحة الغرب العودة إلى طاولة المحادثات في أسرع وقت دون شروط مسبقة".
سباق
وجاء في تقرير للمعهد بعنوان "البرامج النووية بالشرق الأوسط في ظل إيران" أنه خلال 11 شهرا من فبراير/ شباط 2006 وحتى يناير/ كانون الثاني 2007 أعلن ما لا يقل عن 13 دولة بالشرق الأوسط عن خطط جديدة أو متجددة للمضي قدما في برامج الطاقة النووية المدنية.
وذكر المعهد الإستراتيجي في تقريره أن هذا الاهتمام المتزايد جدير بالملاحظة نظرا لوفرة مصادر الطاقة التقليدية بالمنطقة، ونظرا لعدم استخدام الطاقة النووية بالمنطقة حتى الآن.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات العربية على الأرجح ستكون الدولة التالية بالمنطقة بعد إيران التي تملك طاقة نووية.
وأوضح أن برامج الطاقة النووية بالشرق الأوسط قد تسهل على الدول تطوير برامج للأسلحة النووية إذا انهارت معاهدة حظر الانتشار النووي، مطالبا بالتشدد في تطبيق أحكام المعاهدة.
إسرائيل
ونظر تقرير المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أيضا في البرنامج النووي الإسرائيلي، وخلص إلى أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية رغم رفضها الإقرار بذلك علنا.
