إيران توافق على زيارة سولانا لتقديم حوافز نووية

epa01308752 A handout picture released by presidential official website shows Iranian President Mahmoud Ahmadinejad (C) inspecting the Natanz nuclear plant in central Iran, 08 March 2007
 البرنامج النووي الإيراني يشعل اهتماما بالطاقة والسلاح بالمنطقة (الأوروبية أرشيف)

وافقت إيران اليوم على زيارة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا  لتقديم مجموعة محسنة من الحوافز لتشجيعها على وقف تخصيب اليورانيوم.

 
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن وزير الخارجية منوشهر متكي أبلغ الصحفيين بطلب سولانا زيارة البلاد لتقديم مجموعة حوافز جديدة تعرضها الدول الخمس زائد ألمانيا، وإن طهران قبلت طلبه لكن لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة.

وكانت الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا) بالإضافة لألمانيا قد عرضت مجموعة حوافز على الجمهورية الإسلامية عام 2006 طالبتها كذلك بوقف عمليات التخصيب.
 
ورفضت إيران الحوافز عام 2006 ، أما مجموعة الحوافزالجديدة فهي نسخة محسنة من الحوافز السابقة.

وقال مسؤول إيراني "سمعنا أن حوافز الغرب تطالب بتجميد مؤقت للأنشطة النووية الحساسة أثناء المحادثات ولكن إيران لن تقبل بذلك والوقت في صالح إيران, ونحن نمضي قدما ومن مصلحة الغرب العودة إلى طاولة المحادثات في أسرع وقت دون شروط مسبقة".
   
سباق

على الصعيد نفسه قال المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقريره، إن النووي الإيراني دفع دولا أخرى بالمنطقة إلى التفكير في امتلاك التكنولوجيا النووية.
إعلان
 
وجاء في تقرير للمعهد بعنوان "البرامج النووية بالشرق الأوسط في ظل إيران" أنه خلال 11 شهرا من فبراير/ شباط 2006 وحتى يناير/ كانون الثاني 2007 أعلن ما لا يقل عن 13 دولة بالشرق الأوسط عن خطط جديدة أو متجددة للمضي قدما في برامج الطاقة النووية المدنية. 

وذكر المعهد الإستراتيجي في تقريره أن هذا الاهتمام المتزايد جدير بالملاحظة نظرا لوفرة مصادر الطاقة التقليدية بالمنطقة، ونظرا لعدم استخدام الطاقة النووية بالمنطقة حتى الآن.  
   
وأشار التقرير إلى أن الإمارات العربية على الأرجح ستكون الدولة التالية بالمنطقة بعد إيران التي تملك طاقة نووية.
 
وأوضح أن برامج الطاقة النووية بالشرق الأوسط قد تسهل على الدول تطوير برامج للأسلحة النووية إذا انهارت معاهدة حظر الانتشار النووي، مطالبا بالتشدد في تطبيق أحكام المعاهدة.
 
إسرائيل
ونظر تقرير المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أيضا في البرنامج النووي الإسرائيلي، وخلص إلى أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية رغم رفضها الإقرار بذلك علنا.

 إسرائيل تتعمد الغموض النووي
 إسرائيل تتعمد الغموض النووي
 
واستبعد التقرير أن تقبل إسرائيل  بالتخلي عن ترسانتها النووية "ليصبح الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية".
 
وعلى خلاف الدول الشرق أوسطية الأخرى لم توقع تل أبيب معاهدة حظر الانتشار النووي، وخلص التقرير الإستراتيجي إلى أن تلك الدولة تملك السلاح النووي منذ  عقود رغم سياستها الرسمية التي توصف بالغموض النووي.
 
وقال معهد الدراسات الإستراتيجي بتقريره "مع بلوغ إيران إلى معلم تكنولوجي وراء الآخر في رحلتها لامتلاك قدرات السلاح النووي، تواجه إسرائيل سلسلة من المحن، وقد تجبر على اتخاذ سلسلة من القرارات المصيرية بشأن تعايشها مع هذا الأمر المحتوم".  
المصدر : رويترز

إعلان