أمير الكويت يكلف رئيس الوزراء المستقيل بتشكيل الحكومة

21/5/2008
أعاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح تعيين رئيس الوزراء المستقيل الشيخ ناصر محمد الصباح رئيسا للحكومة الجديدة وطلب منه تعيين وزرائها.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ ناصر التقى اليوم مع أربعة من رؤساء مجلس الأمة (البرلمان) السابقين للتشاور معهم حول تشكيلة الحكومة الجديدة.
يأتي ذلك بعد يوم من تقديم الشيخ ناصر استقالة حكومته حسب ما ينص على ذلك القانون الكويتي بعد إجراء الانتخابات النيابية، وقد قبلها أمير الكويت على الفور.
وكانت أصوات قد تعالت خلال الحملة الانتخابية تدعو إلى تغيير الشيخ ناصر بشخص جديد أو حتى تعيين شخص من خارج الأسرة الحاكمة في هذا المنصب الذي يشغله دائما بحسب العرف عضو في هذه الأسرة.
ومنذ بدء الحياة البرلمانية في الكويت عام 1962، يشغل منصب رئيس الوزراء عضو من أسرة الصباح، كما يشغل أعضاء في الأسرة الحاكمة المناصب الوزارية الأساسية مثل الخارجية والداخلية والدفاع.
يشار إلى أن الإسلاميين السلفيين عززوا تمثيلهم في البرلمان الجديد، بينما فشلت المرأة مرة ثانية في شغل أي مقعد، وحسن الشيعة تمثيلهم، بحسب نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي نشرت الأحد.
وإجمالاً فاز الإسلاميون السنة والشيعة بأكثر من نصف مقاعد البرلمان الخمسين. وفاز الإسلاميون السنة بـ21 مقعدا، أي أنهم سيطروا على أربعة مقاعد إضافية مقارنة بالمجلس السابق، في حين فاز الشيعة بخمسة مقاعد.
وفاز الليبراليون وحلفاؤهم بسبعة مقاعد، أي أنهم خسروا مقعدا في البرلمان، في حين خسر الوطنيون الممثلون بكتلة العمل الشعبي بقيادة البرلماني المخضرم أحمد السعدون مقعدا وباتوا ممثلين بأربعة مقاعد.
وإجمالاً فاز الإسلاميون السنة والشيعة بأكثر من نصف مقاعد البرلمان الخمسين. وفاز الإسلاميون السنة بـ21 مقعدا، أي أنهم سيطروا على أربعة مقاعد إضافية مقارنة بالمجلس السابق، في حين فاز الشيعة بخمسة مقاعد.
وفاز الليبراليون وحلفاؤهم بسبعة مقاعد، أي أنهم خسروا مقعدا في البرلمان، في حين خسر الوطنيون الممثلون بكتلة العمل الشعبي بقيادة البرلماني المخضرم أحمد السعدون مقعدا وباتوا ممثلين بأربعة مقاعد.
إعلان
المصدر : وكالات