معارضة زيمبابوي تتهم الجيش بالتآمر لاغتيال تسفانغيراي

20/5/2008
اتهم حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارض في زيمبابوي الجيش بالتآمر لاغتيال زعيمه مورغان تسفانغيراي عبر استخدام عدد من القناصة.
ووصف الأمين العام تنداي بيتي في مؤتمر صحفي في تصريحات للصحفيين في نيروبي الرئيس روبرت موغابي وأعوانه، بالقتلة.
وأضاف "لقد قتلوا عناصرنا منذ 1980" مشيرا إلى أن الاستخبارات العسكرية وضعت لائحة لاغتيال ما بين 36 و40 شخصا على رأسهم تسفانغيراي وبيتي والمتحدث باسم المعارضة نيلسون شاميسا.
كما أشار بيتي إلى أن "مؤامرة الاغتيال" يشارك فيها 18 قناصا، وتشرف عليها قيادة العمليات المشتركة.
وأكد الرجل أن تسفانغيراي يخطط للعودة إلى البلاد للمشاركة في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية أمام منافسه الرئيس موغابي والمقررة يوم 27 يونيو/ حزيران المقبل عندما تكون الإجراءات الأمنية "مضمونة" لحمايته مما سماها مؤامرة الاغتيال.
وأوضح أن المعارضة تلقت تفاصيل عن "مؤامرة الاغتيال" السبت الماضي بينما كان تسفانغيراي في طريقه إلى مطار جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا متوجها إلى هراري.
وانتهز الأمين العام لحركة التغيير الفرصة لإدانة القادة الأفارقة على "فشلهم" في مواجهة موغابي الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1980.
وكانت المعارضة أعلنت السبت عن تأجيل عودة زعيمها إلى البلاد بسبب اكتشاف "محاولة لاغتياله".
وكانت المعارضة أعلنت السبت عن تأجيل عودة زعيمها إلى البلاد بسبب اكتشاف "محاولة لاغتياله".
إعلان
المصدر : وكالات