استجواب ثان لأولمرت بشأن اتهامات بتلقيه رشى
سيخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يوم الجمعة المقبل مرة ثانية للاستجواب في إطار تحقيقات تجريها الشرطة حول تورطه المحتمل في قضية فساد.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن محققي وحدة مكافحة الاحتيال سيستجوبون رئيس الوزراء للمرة الثانية في القدس.
وكان أولمرت قد خضع للاستجواب يوم 2 مايو/ أيار الجاري في إطار التحقيق في احتمال تلقيه رشى تصل قيمتها إلى نصف مليون دولار من رجل أعمال يهودي أميركي يدعى موريس تالانسكي أثناء توليه منصب رئيس بلدية القدس.
يذكر أن القانون الإسرائيلي يمنع تقديم تبرعات ذات طابع سياسي تزيد قيمتها عن مائة دولار أميركي.
وأبلغ النائب العام الإسرائيلي موشيه لودر المحكمة العليا الاثنين الماضي بأن أولمرت تلقى مغلفات تحتوي على مبالغ نقدية من تالانسكي.
وأنكر أولمرت التهم وتعهد بتقديم استقالته من منصبه في حال ثبوتها. لكنه أقر بأنه تلقى دعما من تالانسكي لحملتيه الناجحتين للفوز بمنصب رئيس بلدية القدس عامي 1992 و1998 ولحملته الفاشلة للفوز بزعامة حزب ليكود اليميني عام 1999.
يذكر أن أولمرت شغل منصب رئيس بلدية القدس بين عامي 1993 و2003 ثم عين وزيرا للصناعة والتجارة لغاية العام 2006 وهو العام الذي خلف فيه رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في رئاسة الحكومة وزعامة حزب كاديما.