إحباط مفخخة بالموصل وأربعة قتلى بالصدر واعتقالات بالكوت

U.S. troops take their positions as shots are fired after a suicide car bomb attack in the northern city of Mosul July 30, 2006. Three policemen were seriously wounded by a suicide

الجنود الأميركيون يقدمون الدعم للجيش العراقي في عملية الموصل (رويترز-أرشيف)

أعلن الجيش الأميركي أنه أحبط هجوما بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري بعد اعتقال مشتبه بهما في الموصل، حيث تشن القوات العراقية بدعم من القوات الأميركية عمليتها العسكرية ضد تنظيم القاعدة في محافظة نينوى شمالي البلاد.

وقال الجيش في بيان إن المعتقلين من "كبار قيادات القاعدة في العراق"، مشيرا إلى توقيف نحو عشرة آخرين خلال العملية التي استهدفت القاعدة ومموليها.

ويأتي البيان الأميركي بعد إعلان الجيش العراقي اعتقال أكثر من 1100 من المشتبه بهم خلال العملية التي يشنها ضد ما يعتبره الجيش الأميركي آخر معاقل شبكة القاعدة في الموصل.

وقال ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن معظم قيادات المسلحين فرت إلى ضواحي الموصل أو إلى بلد مجاور، دون أن يسمي هذا البلد.

وشدد مجيد في تصريحات لأسوشيتد برس على أن العملية ستستمر وأن الجيش العراقي لن يترك الموصل قبل أن يستتب الأمن فيها.

من جهته قال قائد القوات الأميركية في شمال العراق الجنرال مارك هيرتلنغ إنه لا يعتقد أن أعدادا كبيرة من المسلحين قد فرت من الموصل، موضحا أن القوات العراقية أحاطت بالمدينة وسيطرت على مداخلها ومخارجها.

لكنه رجح أن يكون بعض قادة القاعدة الذين يوجهون أتباعهم في الموصل قد بقوا خارج المدينة تجنبا للاعتقال.


الاشتباكات الجديدة بمدينة الصدر تأتيرغم الهدنة المبرمة هناك (رويترز-أرشيف)
الاشتباكات الجديدة بمدينة الصدر تأتيرغم الهدنة المبرمة هناك (رويترز-أرشيف)

تطورات متفرقة
وفي تطورات ميدانية في مناطق أخرى بالعراق، قتل جنديان عراقيان وجرح أربعة آخرون ومدنيان في انفجار سيارة ملغومة متوقفة استهدف دورية للجيش العراقي في حي زيونة شرقي بغداد.

وفي بغداد أيضا قتل أربعة أشخاص وجرح 38 آخرون في اشتباكات جديدة بين جيش المهدي وقوات أميركية وعراقية في مدينة الصدر وحي العامل المجاور شرقي المدينة.

تأتي هذه الاشتباكات رغم سريان هدنة وقعها التيار الصدري قبل أكثر من أسبوع مع الحكومة لوقف الاقتتال في مدينة الصدر.

وفي الكوت أعلنت مصادر أمنية عراقية اعتقال 44 "مطلوبا" بينهم قيادي في جيش المهدي أثناء عمليات دهم شمال هذه المدينة الواقعة جنوب شرق بغداد.

وإلى الشمال من بغداد اعتقل الجيش العراقي مدير شرطة ناحية الرشاد جنوب غرب كركوك بتهمة التعاون مع المسلحين.

من جهته قال الجيش الأميركي إن قواته قتلت ستة مسلحين ودمرت مخبأ للأسلحة في غارة جوية على بلدة خان بني سعد قرب بعقوبة شمال شرق بغداد، كما قتلت مسلحَين حاولا مهاجمتهم شمال غرب بغداد.

المصدر : وكالات

إعلان