الغذاء العالمي أولوية بقمة أوروبا وأميركا اللاتينية بليما

17/5/2008
تركز القمة الخامسة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية -التي انطلقت أشغالها اليوم بالعاصمة البيروفية ليما- على سبل الحد من الفقر ومعالجة الأزمة الغذائية العالمية.
وتتناول القمة -التي يحضرها نحو خمسين رئيس دولة وحكومة- قضايا أخرى تهم على الخصوص التدابير الواجب اتخاذها لمكافحة ظاهرة الانحباس الحراري.
وقال رئيس بيرو آلان غارسيا في الجلسة الافتتاحية للقمة إن مئات الملايين من البشر سيصبحون مهددين بالمجاعة في حال تعمق أزمة الغذاء العالمية.
وشدد بهذا الخصوص على ضرورة تحديد الأهداف لمعالجة هذا المشكل بشكل جدي.
ومن المقرر أن يتبنى المجتمعون في وقت لاحق اليوم "إعلان ليما" الذي سيتضمن توصيات تشمل أزمة الغذاء والتغيرات المناخية وتهريب المخدرات.
ويمثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في القمة رئيس وزرائه فرانسوا فيون في حين اعتذر رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني ونظيره البريطاني غوردون براون عن الحضور.
ومع ذلك أفادت عدة تقارير صحفية بأن الاتحاد الأوروبي يأمل الاستفادة من القمة لتعزيز العلاقات التجارية مع أميركا الجنوبية التي تشهد توسعا اقتصاديا أتاح لها مضاعفة صادراتها إلى أوروبا بين عامي 2000 و2007 لتفوق 142 مليار دولار.
إعلان
قمة الشعوب
وبعد الاختتام الرسمي للقمة سيتحدث العديد من القادة اليساريين ضمنهم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والبوليفي إيفو موراليس إلى مناضلي اليسار وأنصار البيئة المجتمعين في ماسمي بـ"قمة الشعوب" التي تنظمها جامعة ليما.
وتضم هذه القمة نقابات اليسار والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال البيئة والعديد من ممثلي السكان الأصليين في بيرو وبوليفيا والإكوادور.
ويذكر أن سلطات ليما نشرت صواريخ مضادة للطيران وطائرات مقاتلة وخبراء في الحرب الجرثومية بالإضافة لتعبئتها 35 ألف شرطي لضمان الأمن بالعاصمة أثناء هذه القمة.
المصدر : وكالات